إنا ما يحدث في الميادين العامة علي اختلاف الأمكنة ضرب من الخبل والفوضي اللامسئولة.. وأعني التظاهرات والاعتصامات وأسلوب العنف الذي اتبعه المتأسلمون تحت عباءة الإسلام الحنيف.. انقسامات وبلطجة لا أول لها ولا آخر وتشتيت لمهام الجيش وترك سيناء نهبا للإرهابيين.. ممن يحمون الجماعة التي كانت محظورة أعواما طوال عبر قرون وعهود مضت.. انني أتألم علي إراقة الدماء الذكية لأبرياء غُرر بهم تحت مظلة الأكاذيب والشائعات التي تدوي كدوي القنابل فتخلق حالة من الاحباط لدي الناس ممن يأملون في الاستقرار وعودة الأمن والأمان بعد أن أضحت الساحة »سمك.. لبن.. تمر هندي« الأغرب ان قادة الإخوان - بتصريحاتهم الفجة والمحرضة علي العنف التي ولدت لدي العامة حالة من الاحتقان والتناحر- في حاجة إلي مراجعة وان اقتضي الأمر لاصدار قرارات ثورية لاعتقالهم حتي لا تصل سمومهم إلي المهمشين والبسطاء بدعوي الجهاد ضد الكفرة ثوار 52 يناير و03 يونيو.. الوضع كارثي.. ويجب ان نعي ذلك.. فلاننساق وراء المهاترات والوعود البراقة من قادة الإخوان باسم الدين ومسميات لمليونيات وجمع للغضب والشرعية والعنف ضد من لا ينضم تحت لوائهم.. فمصر ليس لها حساب في عقول هؤلاء.. وفقر الناس وتحسين معايشهم أمر بعيد المنال عن مخيلتهم.. المهم ارضاء حلفائهم من الامريكان وان باعوها للغرب قبل العرب.. »ولك الله يا مصر«.