سعىد إسماعىل من الطبيعي أن يقوم السفراء الاجانب بمتابعة تفاصيل ما يجري، لإطلاع حكومات بلادهم علي حقيقة ما يحدث علي الأرض المصرية، لكن غير الطبيعي هو ما تفعله »المدام« آن باترسون سفيرة امريكا، عندما تندفع بمنتهي الاصرار لتجنيد عملاء جدد يحلون محل عصابة الإخوان التي خرج ملايين المصريين في أكبر حشد شهده تاريخ البشرية، وأطاحوا بها إلي الأبد.. مصدر عسكري رفيع المستوي كشف الدور القذر الذي قامت به »المدام« في الأيام الأخيرة لإشعال وتأجيج الموقف في مصر، بعد أن صور لها خيالها المريض انها تستطيع الاستعانة بالسلفيين لإفشال ثورة 03 يونيو واعادة مرسي الي كرسيه في الاتحادية. قال المصدر إن »المدام« باترسون قامت بتكثيف اتصالاتها بقيادات السلفيين وطلبت من حزب النور السلفي أن يعمل بجميع الطرق علي تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة، وتعطيل أي اعلانات دستورية حتي يتمكن الإخوان من استدراج قوات الجيش الي معارك مع جماهير الإخوان وعملائهم والمؤيدين لهم من السلفيين!! ونفذ حزب النور السلفي أوامر »المدام«.. ورفض ترشيح الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الحكومة الجديدة، ثم رفض ايضا ترشيح الدكتور زياد بهاء الدين.. تم ضرب »كرسي في الكلوب« وأعلن انسحابه من الحوار الذي كان يجري في رئاسة الجمهورية لمناقشة خارطة المستقبل. كان الانسحاب من الحوار هو الاشارة الخضراء، التي طلبت »المدام« من محمد البلتاجي، وعصام العريان، انتظارها لتبدأ ميليشيات الإخوان اقتحام دار الحرس الجمهوري، وتجبر رجال الحرس علي الاشتباك معها بالسلاح.. وكانت كاميرات قناة الجزيرة »القطرية« قد تم تثبيتها في مواقع حصينة لتقوم بتصوير ونقل تفاصيل »المجزرة«!! وشاء المولي عز وجل أن يفشل الاقتحام، وأن تنهار خطة »المدام« وتصبح خيبتها الثقيلة بجلاجل.. أما جماعة الخير في حزب النور السلفي، الذين يبطنون غير ما يظهرون.. فالحديث عنهم سوف يتواصل!!