في تدخل سافر لآن باترسون السفيرة الأمريكية في تحريض السلفيين حيث طالبتهم بتعطيل تشكيل الحكومة والانسحاب من المشهد السياسي وبهذا يؤدي حزب النور خدمات للسفيرة حول بقائها أو عدمة وتحسين صورة أوباما في الكونجرس الأمريكي، وهذا ما فعله النور وقيادته ، ليكون البديل السياسي للإخوان مع الإدارة الأمريكية، وهذا ما ينفذه حزب النور حول اعتراضة علي البرادعي وزياد بهاء، لأن هذا سنياريو متفق عليه مع السفيرة .