اطفال سورىون فوق شاحنة تنقلهم من احد مناطق حمص توغلت القوات السورية الحكومية داخل مدينة حمص وسط البلاد، في محاولة منها للسيطرة علي كامل المدينة لا سيما الأحياء المحاصرة منذ أكثر من عام، وتستعد في الوقت نفسه لشن هجوم شامل علي مدينة حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الرئيس بشار الاسد تقدمت في أحد أحياء المدينة وسيطرت علي أجزاء واسعة من حي وادي السايح في حمص. ويأتي تقدم القوات النظامية في حمص بعد أقل من أسبوع من سيطرتها وحزب الله اللبناني علي كامل منطقة القصير الإستراتيجية في ريف حمص. في نفس الوقت، قصفت هليكوبتر سورية بثلاثة صواريخ بلدة عرسال اللبنانية ذات الأغلبية السنية المؤيدة للمعارضة السورية . في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأسرة الدولية إلي وقف تقدم قوات النظام السوري المدعومة من حزب الله اللبناني نحو حلب تمهيدا لهجوم كبير علي هذه المدينة الواقعة في شمال البلاد، مرجحا مقاطعة المعارضة لمؤتمر جنيف 2. وطالب فابيوس بالتوازن بين قوات النظام ومعارضيها، بعد تحقيق قوات الأسد ما وصفه ب"تقدم هائل بواسطة الأسلحة الروسية". من ناحية أخري، قال حسين امير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الايراني ان بلاده تلقت دعوة" شفهية" لمؤتمر جنيف الدولي الذي يهدف الي إنهاء الحرب في سوريا.