والد الجندى ابراهيم صبحى واصلت اسرة المجند ابراهيم صبحي المختطف في احداث سيناء احزانها لافتقاد فلذة كبدها ابراهيم حيث اعرب افراد الاسرة عن بالغ الاسي والتعاطف مع الجنود السبعة المختطفين علي ايدي مجهولين بسيناء خاصة بعد الاعلان عن الفيديو الاخير والذي اظهر الجنود المصريين في حالة لايرثي لها يناشدون الرئيس محمدمرسي بسرعة الخلاص وقال الحاج صبحي والد المجند ابراهيم -المختطف- حرام مايحدث لابنائنا من الجنود المصريين لاننا منذ مشاهدة الفيديو الاليم لم نذق للنوم طعما وما ورد به من مشاهد انما ينم عن حالة من الاستهزاء والاستهانة بمشاعرنا ومشاعر اهالي باقي الجنود وناشد والد الجندي المختطف ابراهيم من هم وراء اختطاف نجله ورفاقه الا يتعرضوا لهم باذي وان يحسنوا معاملتهم لانهم لم يذنبوا في شيء ولم يرتكبوا جرما حيالهم والقضية ليست معهم بل مع من تسبب في ملاحقتهم من ذي قبل كما اننا كأسر للجنود المختطفين لانحمل اي عداء لأجد ولم نسئ من قبل مع اي طرف من الاطراف وليس معقولا ان يتم اخذ هؤلاء الجنود الغلابة في الرجلين ! لمشكلات متراكمة وخلافات بعيدة عنا نحن الاسر والاهالي كل البعد ومن هنا اتوجه برسالة استعطف من خلالها قلوب هؤلاء الخاطفين لابنائنا ومن يقف وراءهم قائل : صراعكم ليس معنا وصفوا خلافاتكم بعيدا عنا فهؤلاء الجنود المختطفون ليس لهم ذنب وليسوا طرفا في هذا الصراع وتعيش والدة الجندي المختطف في حالة شديدة الكرب والبؤس ومنذ ان علمت باختطافه واصبحت رهينة الفراش بلا حراك وتعيش علي المحاليل الطبية وابدي عم صبحي دهشته البالغة لعدم اكتراث احد من المسئولين بالحديث معه او التواصل مع عائلته لاستيضاح مايتم من اجراءات بل ذهب الي ابعد من ذلك قائلا: لم اتلق اتصالا هاتفيا من مسئول واحد بالدولة يواسيني لما الم بنجلي ابراهيم من مصاب حتي يمسح احزان اسرة تكتوي بنيران الفراق لاعز ابنائها كل لحظة وطالب عم صبحي باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة حيال انهاء هذه الازمة العصيبة من جانب المسئولين حفاظا علي ارواح الجنود السبعة ولعودة البسمة المفقودة لاسرهم