طالبت أسرة المجند المختطف إسلام ابراهيم عباس أحد الجنود السبعة المختطفين فى سيناء مؤسسة الرئاسة ووزارة الدفاع بسرعة التحرك وإنهاء أزمة احتجاز الجنود السبعة وسرعة تحريرهم بأى شكل مهددين بقطع طريق شبين القناطر بنها نهائيا فى حال فشل جهود تحرير الجنود المختطفين. من جانبه، أكد ابراهيم عباس فكهاني والد المجند المخطوف أنه يدعو الله أن يعيد نجله سالما مطالبا الرئيس الدكتور محمد مرسي والفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع استعادة نجله وأعادته لأحضان أسرته، مشيرا إلى أن إسلام والدته متوفيه وأنه أصغر أبنائه ويبلغ من العمر 18 عاما ولم يتعلم والتحق بالجيش لتأدية خدمته العسكرية منذ عام وكان يتبقي له عامين آخرين لأنه كان يعمل فلاحا ويساعدني في المحل.
وأوضح والد إسلام أنه علمه بنبأ خطف نجله عن طريق عمه الذي شاهده في الفيديو الذي تم عرضه.
وأكد أن نجله كان يساعده فى فترة اجازته من التجنيد فى العمل بمحل بيع الفاكهة الذى يمتلكه، مضيفا أن الحل العسكرى يجب ان يكون أخر الحلول لأنه سيكون كارثة ستتسبب فى وفاة الجنود المحتجزين مضيفا بقوله عمرنا ما شفنا جنود اتخطفوا فى عهد الرؤساء السابقين مطالبا بتحرك الرئاسة بشكل افضل وبشكل فعال لحفظ هيبة الدولة والجيش وفى نفس الوقت سلامة ارواح المختطفين، مضيفا أن والدته متوفيه منذ طفولته وأنه كان يعد لاختييار شريكة حياته خلال أجازة التجنيد المقبلة ولكنه اختطف ولم يكمل حلمه فى الزواج. وقال شقيق الجندى المختطف ويدعى البرنس عباس إبراهيم انه علم باختطاف شقيقه من وسائل الإعلام وشعر بالحسرة واصيب بالصدمة من مشهد الفيديو المعروض وقال أنه لن يهدىء له جفن الا حين يرى شقيقه ويحتضنه ويشعر بهيبة مصر التى سقطت .
سادت حالة من الحزن والترقب قرية الدير مركز طوخ بالقليوبية عقب الإعلان عن وجود ابن قريتهم المجند إسلام ابراهيم عباس ضمن الجنود المختطفين في سيناء، وطالبوا بسرعة تحرك الأجهزة المعنية والرئاسة والقوات المسلحة ووزاة الداخلية لتحرير الجنود المختطفين بسيناء بعد أن شاهدوهم علي شاشات التيفزيون، ومواقع التواصل الإجتماعي ضمن الرهائن في الفيديو المنسوب للجنود المختطفين.
من جانبهم، أكد أهالي القرية وشبابها مطالبتهم الرئيس والقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالتدخل السريع والفوري لحل الأزمة وضبط الجناة، وتحرير المختطفين محملين الرئيس مسئولية الحادث.
