تعرض طاهر أبوزيد وزير الرياضة لموقف محرج، بعد أن تم ترجمة الخطاب الوارد له من اللجنة الأولمبية الدولية بشكل خاطئ، مما أستدعي خروجه بتصريحات تفيد بتغيير الأولمبية الدولية لموقفها في ضرورة إلغاء اللائحة التي أصدرها أبوزيد مؤخراً . وقال أبوزيد اليوم ان الإولمبية الدولية انتصرت لسيادة الدولة وطالبت الاندية بتوفيق أوضاعها بدلاً من إلغاء اللائحة التي أصدرها . وأصدر خالد زين رئيس اللجنة الإولمبية المصرية بياناً يوضح فيه أن الخطاب الوارد تم ترجمته وفهمه بشكل خاطئ ووزع الترجمة الحرفيه له كالتالي : وارد من : اللجنة الأولمبية الدولية إلي : وزارة الدولة للرياضة التاريخ : 20 ديسمبر 2013 نسخة إلي : الأكنو – الأسواف – الأنوكا - اللجنة الأولمبية المصرية – اللواء منير ثابت – خالد زين الدين الموضوع : مصر – متابعة لاجتماع 26 نوفمبر بلوزان – خطاب إلي اللجنة الأولمبية الدولية – و خطاب اللجنة الأولمبية الدولية في 9 ديسمبر لوزير الرياضة و اللجنة الأولمبية الوطنية عناية سعادة باسل عادل - مساعد أول وزير الدولة للرياضة في مصر ، والسيد مجدي حسين- المستشار الإعلامي لوزير الدولة للرياضة- ممثلي الحكومة المصرية في اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في 26 نوفمبر 2013 بلوزان0 السادة الأعزاء، نكتب لكم بالإشارة إلى خطاب وزير الدولة للرياضة (مرفق) كما تعلمون ، في 26 نوفمبر، عقدنا اجتماع مثمر جدا معكم ، كممثلين عن الحكومة المصرية، و توصلنا إلى اتفاق على النحو الذي تم إجماله في خطابنا الرسمي المؤرخة في 9 ديسمبر (مرفق) 0 نحن نؤمن بكل إخلاص بأن خطابنا المؤرخ في 9 ديسمبر يعكس بدقة و على وجه التحديد ما تم مناقشته و إقراره بهدف حل القضايا الراهنة بطريقة إيجابية وبناءة. في الرسالة المرفقة من وزير الدولة للرياضة، لاحظنا بارتياح أن البند رقم (1) و البند رقم (3) من اتفاقنا، كما هو مذكور في خطابنا المؤرخ في 9 ديسمبر، ليست موضع خلاف0 و عليه ، نحن نفهم أن سيتم البدء في عملية مراجعة للتشريعات الرياضية دون تأخير بالتشاور والتنسيق الوثيق مع العناصر الرئيسة للحركة الأولمبية في مصر ( بشكل خاص اللجنة الأولمبية المصرية و الاتحادات الرياضية الوطنية )، كما هو مذكور في خطابنا المؤرخ في 9 ديسمبر ، وأننا سوف نتلقى قريبا أخبار إيجابية عن تطور العمل. فيما يتعلق بالبند رقم (3) من اتفاقنا، فنحن ممتنين لوزارة الرياضة قيامها بالتأكيد لنا رسميا اسم الشخص المسئول عن الاتصال و المفوض من قبل الحكومة المصرية ليكون ضمن " اللجنة الثلاثية " و يمكنه اتخاذ القرارات المناسبة من خلال هذه اللجنة0 وفيما يتعلق بالبند رقم (2)، فلقد لاحظنا أن ما يتعلق بعملية الاتحادات الرياضية الوطنية ، على النحو المذكور في خطابنا المؤرخ في 9 ديسمبر، ليست موضع خلاف0 ومع ذلك، فإن المسائلة الوحيدة التي أثيرت في خطاب وزير الرياضة هو ما يتعلق بالنوادي الرياضية . في هذا الصدد، فإننا بموجب هذه الرسالة نكرر علي بنود اتفاقنا في لوزان، على النحو الذي تم إجماله في خطابنا المؤرخ في 9 ديسمبر، بأن طبيعة و الوضع معقد جدا للأندية الرياضية ينبغي مراجعته و إيضاحه كجزء من العملية برمتها، وفي غضون ذلك، يجب أن لا يكون هناك أي تدخل من الحكومة0 و لتجنب أي سوء فهم و توضيح أي شك محتمل لدي وزير الرياضة فيما يتعلق باتفاقنا، سوف يسعدنا تنظيم مؤتمر عبر الهاتف في يناير إذا لزم الأمر. نحن نأمل أن يكون يساعد هذا على ضمان أن تمضي العملية قدما بسلاسة و بصورة بناءة ، وفقا لاتفاقنا مع التفاهم و الثقة المتبادلة و ذلك للمصلحة وحيدة و هي الرياضة و الحركة الأولمبية في بلدك. نشكركم على التعاون القيم ، ونتطلع إلى تلقي ردكم . تحياتي جيروم بوفيه رئيس العلاقات المؤسسية و الحوكمة إدارة العلاقات مع اللجان اللجنة الأولمبية الدولية