يبدو أن الأمريكي تشاك بلايزر الذي قرر ترك منصبه كأمين عام لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في 31 ديسمبر المقبل والذي كان خلف الكشف عن فضيحة الرشوة في الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي "فيفا"، غير راض عن "سويسرية" الأخير وعدم شموليته التمثيلية. قال بلايزر (66 عاما) الذي سيبقى عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) رغم قرار تركه منصبه في اتحاد الكونكاكاف، إنه يشكك فى قدرة رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر على تطبيق الإصلاحات في السلطة الكروية العليا بسبب حصرية التمثيل في الفيفا. أضاف بلايزر: "يجب على بلاتر التواصل مع قاعدة أكبر.. إن البنية الحالية للاتحاد الدولي تتمحور حول الاتحادات الوطنية. علينا أن نستقطب مهتمين آخرين إلى الفيفا (أندية، دوريات، حكاما، سيدات) فأي من هؤلاء ليس ممثلا في اللجنة التنفيذية". وواصل: "إذا كانت المسألة تتعلق بتنظيف الأمورفي الفيفا فنحن نحتاج الى التوازن بين المصالح المتنافسة. نريد التوسيع. ففي الوقت الحالي رئيس لجنة الأخلاقيات من سويسرا، ورئيس لجنة الانضباط من سويسرا، والرئيس من سويسرا". وكان بلايزر قد أثار في مايو الماضي قضية الرشوة التي قام بها رئيس الاتحاد الآسيوي حينذاك، القطري محمد بن همام لبعض أعضاء اتحادات الكاريبي لدعمه في انتخابات رئاسة الفيفا ضد بلاتر مما أدى إلى فتح تحقيق، تقرر في نهايته حرمان القطري مدى الحياة من ممارسة العمل في المجال الرياضي.