انتقد د. أسامة ياسين، وزير الدولة للشباب، قيام الموازنة العامة للدولة على البنود والأنواع وليس على "برامج وأداء"، مشيرًا إلى أنه رغم وجود الخطة والمال، إلا أن الجهاز التنفيذى للدولة حبيس البيروقراطية. وقال ياسين، خلال اجتماع اللجنة المالية بمجلس الشورى اليوم الخميس، لمناقشة الخطة الاستثمارية لوزارة الشباب بالموازنة العامة الجديدة: "كنت أزعم أن بإمكاننا خفض عجز الموازنة وفق رؤية وبرامج لكل وزارة، لكن الخطة الاستثمارية محزنة، وأنا أعتبر التوفير ليست شهادة نجاح، و العجز عندنا التفكير أو التنفيذ بسبب عدم تحقيقه إلى واقع"، مضيفًا أنه لا بد أن تبدأ الدولة بطريقة أخرى فى إعداد الموازنة، مشيرًا إلى أن كبار الموظفين يجلسون معا لإعداد الموازنة فى معزل عن الوزير. وأشار ياسين إلى أن وزارته تخدم أكثر من 50 مليون مصرى، اى بأكثر من 50% من الشعب المصرى، حيث إن الوزارة تعنى بالنشء والشباب معا. وقال ياسين، إننا بحاجة إلى أن تكون هناك رؤية للقيادة وهذه الرؤية تنعكس على الخطة الاستثمارية، ويجب الانتقال إلى إعداد خطة استثمارية تقوم على البرامج، وهذا يحتاج وقتا قليلا، ويجب تقسيم الوزارات ل شرائح، صغيرة، ومتوسطة، وفقًا لما تحتاجه كل وزارة، وتابع": "مينفعش تكون الموازنة امتداد دائم للعهد السابق، والجميع الآن يبنى على ما كان يحدث بلا رؤية جديدة، ويجب أن يصوغ الوزير رؤيته على المبادئ التى قامت من أجلها الثورة"، مشيرًا إلى أنه ليس صعباً أن تعبر كل وزارة عن رؤيتها للموازنة القادمة بعد إعداد هذه الموازنة. وأضاف وزير الشباب: "لقد شعرت بالألم وأنا أعد موازنة وزارتى، وكان واجبا أن أشير إلى هذه المقدمة"، مؤكدًا أن الخطة الاستثمارية ليست فراغًا وإنما تعكس خطتك الإجمالية. قال وزير الشباب، إنه تم حصر عدد مراكز الشباب المحتاجة بشكل عاجل للتطوير على مستوى الجمهورية، والتى يبلغ عددها 2772 مركز شباب، وأضاف خلال كلمته باجتماع لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى اليوم برئاسة النائب عبدالحليم الجمال وكيل اللجنة، بأن هناك نسبة 74% من المراكز تم تطويرهم، فى وقت قياسى عام ونصف. وأشار إلى أن عناصر التطوير تشمل بناء أسوار بلمراكز الشباب وتزويدها بالألعاب المختلفة، ومدها بتجهيزات الأدوات الرياضية، وأجهزة الحاسب الآلى وأيضا تطوير المرافق الخدمية داخل مراكز الشباب. وأضاف أن معايير إختيار مراكز الشباب المراد تطويرها، تتضمن عدد سكان القرية وعدد الإناث والذكور والتعليم بالقرية، مشيرا إلى أنها معايير شفافة بعيده عن الضغوط، وأوضح بأن هناك تمييزًا إيجابيًا لمن حرموا من مراكز الشباب خلال نظام مبارك، وخاصة سيناء ومطروح لأن ذلك أمن قومى. وزير الشباب ينتقد الخطة الاستثمارية فى الموازنة الجديدة انتقد د. أسامة ياسين، وزير الدولة للشباب، قيام الموازنة العامة للدولة على البنود والأنواع وليس على "برامج وأداء"، مشيرًا إلى أنه رغم وجود الخطة والمال، إلا أن الجهاز التنفيذى للدولة حبيس البيروقراطية. وقال ياسين، خلال اجتماع اللجنة المالية بمجلس الشورى اليوم الخميس، لمناقشة الخطة الاستثمارية لوزارة الشباب بالموازنة العامة الجديدة: "كنت أزعم أن بإمكاننا خفض عجز الموازنة وفق رؤية وبرامج لكل وزارة، لكن الخطة الاستثمارية محزنة، وأنا أعتبر التوفير ليست شهادة نجاح، و العجز عندنا التفكير أو التنفيذ بسبب عدم تحقيقه إلى واقع"، مضيفًا أنه لا بد أن تبدأ الدولة بطريقة أخرى فى إعداد الموازنة، مشيرًا إلى أن كبار الموظفين يجلسون معا لإعداد الموازنة فى معزل عن الوزير. وأشار ياسين إلى أن وزارته تخدم أكثر من 50 مليون مصرى، اى بأكثر من 50% من الشعب المصرى، حيث إن الوزارة تعنى بالنشء والشباب معا. وقال ياسين، إننا بحاجة إلى أن تكون هناك رؤية للقيادة وهذه الرؤية تنعكس على الخطة الاستثمارية، ويجب الانتقال إلى إعداد خطة استثمارية تقوم على البرامج، وهذا يحتاج وقتا قليلا، ويجب تقسيم الوزارات ل شرائح، صغيرة، ومتوسطة، وفقًا لما تحتاجه كل وزارة، وتابع": "مينفعش تكون الموازنة امتداد دائم للعهد السابق، والجميع الآن يبنى على ما كان يحدث بلا رؤية جديدة، ويجب أن يصوغ الوزير رؤيته على المبادئ التى قامت من أجلها الثورة"، مشيرًا إلى أنه ليس صعباً أن تعبر كل وزارة عن رؤيتها للموازنة القادمة بعد إعداد هذه الموازنة. وأضاف وزير الشباب: "لقد شعرت بالألم وأنا أعد موازنة وزارتى، وكان واجبا أن أشير إلى هذه المقدمة"، مؤكدًا أن الخطة الاستثمارية ليست فراغًا وإنما تعكس خطتك الإجمالية. قال وزير الشباب، إنه تم حصر عدد مراكز الشباب المحتاجة بشكل عاجل للتطوير على مستوى الجمهورية، والتى يبلغ عددها 2772 مركز شباب، وأضاف خلال كلمته باجتماع لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى اليوم برئاسة النائب عبدالحليم الجمال وكيل اللجنة، بأن هناك نسبة 74% من المراكز تم تطويرهم، فى وقت قياسى عام ونصف. وأشار إلى أن عناصر التطوير تشمل بناء أسوار بلمراكز الشباب وتزويدها بالألعاب المختلفة، ومدها بتجهيزات الأدوات الرياضية، وأجهزة الحاسب الآلى وأيضا تطوير المرافق الخدمية داخل مراكز الشباب. وأضاف أن معايير إختيار مراكز الشباب المراد تطويرها، تتضمن عدد سكان القرية وعدد الإناث والذكور والتعليم بالقرية، مشيرا إلى أنها معايير شفافة بعيده عن الضغوط، وأوضح بأن هناك تمييزًا إيجابيًا لمن حرموا من مراكز الشباب خلال نظام مبارك، وخاصة سيناء ومطروح لأن ذلك أمن قومى.