أعلنت رابطة ألتراس "جرين إيجيلز" المنتمية للنادي المصري عن أنه تم غلق منطقة الاستثمار ببورسعيد اليوم الاثنين بعد تقبل العمال للعصيان المدني بالمحافظة التى بدأته الأسبوع الماضى ردا على الظلم الذى تتعرض له –على حد وصفها- من النظام الحاكم وكذلك بعد سقوط العشرات من الشهداء في أحداث العنف التى اندلعت 26 يناير الماضى على خلفية حكم محكمة بورسعيد على متهمى مجزرة استاد بورسعيد الدموية. وأضافت "جرين إيجيلز" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الإثنين أن الغضب العارم يسود الشارع البورسعيدى بعد وصف رأس النظام ما يحدث فى المدينة بالبلطجة وعدم الاعتراف بشهداء بورسعيد واعتبارهم قتلى. كما وجهت ألتراس المصري كلمة للنظام الفاسد والتى وصفته بالغبى والمستبد قالت فيها: "شعب بورسعيد لايعرف طريق الاستسلام وستبقى بورسعيد شامخة ضد كل حاكم ظالم وذلك قدر المدينة على مدار تاريخها بأن يكون الظلم والتهميش شيئا لا يفارقها مدى الحياة ولكن ستبقى بورسعيد صامدة امام كل حاكم ظالم". وواصلت "جرين إيجيلز": "النضال اصبح اسلوب شعب والجميع على قلب رجل واحد ومع غياب الامن نسبة الجريمة صفر والكرامة اصبحت اهم من لقمة العيش ولا احد يتحدث الا عن اعادة حق الشهيد والمظلوم". كما ألحقت رابطة التراس المصري فيديو حول الحقيقة في تجاوزات وزارة الداخلية بالضرب العشوائى على المدنين العزل في بورسعيد وبقناصة بعيدة المدى وبعيدة جدا عن نطاق سجن بورسعيد وينفى ما يردده المسئولون الحكوميون من اقتحام للسجن. وختمت "جرين إيجيلز " بيانها على فيسبوك: "احذروا شعب عاش للنضال ويموت من اجل قضية الحرية". يذكر أن اليوم الإثنين هو التاسع فى العصيان المدني ببورسعيد والذى تم تصعيده بالدعوة لعدم دفع فواتير المياه والكهرباء والايجارات والضرائب وذلك ردا على التجاهل التام من الحكومة على مطالب البورسعيدية بعودة حقوقهم من دماء الشهداء الذين سقطوا بعد الحكم على 21 متهما فى أحداث مجزرة بورسعيد بتحويل أوراقهم للمفتي وكذلك لإعلان حالة الطوارئ فى المحافظة وحظر التجوال الذى أعلنه رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي الذى أعلن أيضا فى حوار تليفزيوني أن ما يحدث من عنف وعصيان هو من قبيل الخروج على القانون من البلطجية.