يسعى المنتخب البرازيلي لكرة القدم إلى إعادة اكتشاف مستواه في عام 2013 قبل عام واحد من استضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2014 كما يأمل العداء الجامايكي الشهير أوسين بولت في تحسين أرقامه القياسية العالمية خلال العام الجديد. ويشهد العام الجديد استكمال مسيرة التصفيات القارية المختلفة والمؤهلة لكأس العالم 2014، وتمتد مسيرة التصفيات حتى نوفمبر 2013 وتتبعها مراسم إجراء قرعة المونديال في ديسمبر من العام نفسه. كما يبدأ العام ببطولة كبيرة في القارة السمراء حيث تستضيف جنوب أفريقيا كأس الأمم الأفريقية 2013 في الشهرين المقبلين والتي يسعى فيها المنتخب الزامبي للدفاع عن لقبه بينما يأمل منتخب جنوب أفريقيا في العودة بقوى إلى صدارة القارة بعدما أحرز لقبه الأفريقي الوحيد عندما استضافت بلاده البطولة أيضا في عام 1996 . وتستعد البرازيل للمونديال من خلال كأس القارات التي تقام من 15 إلى 30 يونيو المقبل لتكون بروفة جادة للمنتخب البرازيلي (راقصي السامبا) من ناحية وللمنظمين من ناحية أخرى قبل عام واحد من المونديال. ويسعى المدرب لويز فيليبي سكولاري العائد لتدريب المنتخب البرازيلي، والذي قاد الفريق من قبل للفوز بلقبه العالمي الخامس من خلال كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، إلى إعادة الفريق لمساره الصحيح أملا في المنافسة على لقبي كأس القارات 2013 وكأس العالم 2014 في بلاده. ولم يعد مقبولا لدى الجماهير من الفريق سوى الفوز بلقب البطولتين القادمتين. وفي المقابل، يأمل المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أن يستهل العام بإحراز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للعام الرابع على التوالي. ويتنافس ميسي على الجائزة مع زميله في برشلونة الأسباني أندريس إنييستا والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الأسباني. ويعلن الفيفا عن الفائز بالجائزة خلال حفله السنوي لتوزيع الجوائز والمقرر إقامته بمدينة زيوريخ السويسرية في السابع من يناير المقبل. كما يأمل ميسي في قيادة برشلونة لمزيد من الألقاب وإن كان تكرار إنجازه الشخصي الأكبر لعام 2012 أمر صعب المنال حيث يتركز هذا الإنجاز على تسجيل 91 هدفا في عام 2012 محطما بذلك الرقم القياسي السابق لعدد الأهداف التي يحرزها أي لاعب في عام ميلادي واحد والذي ظل صامدا لأربعة عقود منذ أن سجل أسطورة كرة القدم الألماني جيرد مولر 85 هدفا في عام 1972 . كما تختار اللجنة الأولمبية الدولية في العام المقبل المدينة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية 2020 والتي تتصارع على استضافتها مدن اسطنبولومدريد وطوكيو. كما يشهد 2013 انتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية لخلافة البلجيكي جاك روج الرئيس الحالي للجنة. وتشهد الشهور القليلة المقبلة الاستعدادات النهائية لنجوم الرياضات الشتوية استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر إقامتها في منتحع سوتشي الروسي عام 2014. وتتجه بطولة العالم لألعاب القوى ، أكبر بطولة رياضية بعد الدورات الأولمبية وكئوس العالم لكرة القدم ، إلى أوروبا الشرقية للمرة الأولى عندما تستضيف العاصمة الروسية موسكو فعاليات البطولة من العاشر إلى 18 أغسطس المقبل. وأنجز بولت خطته في أن يصبح أسطورة رياضية من عالم ألعاب القوى بعدما فاز بثلاثية الذهب للأولمبياد الثاني على التوالي حيث أحرز الذهب في سباقات 100 و200 و4 × 100 متر تتابع بأولمبياد لندن مثلما فاز بنفس السباقات في أولمبياد بكين 2008 . وأصبح الهدف الجديد لبولت في 2013 هو تحطيم رقمه القياسي العالمي في كل من سباقي 100 متر (58ر9 ثانية) و200 متر (19ر19 ثانية) واللذين حققهما في بطولة العالم 2009 ببرلين. وينتظر أن يكون منافسه الرئيسي في بطولة العالم هو مواطنه يوهان بليك الذي استغل البداية السيئة لبولت والتي أبعدته من سباق 100 متر في بطولة العالم 2011 وأحرز الميدالية الذهبية للسباق. وتسعى الروسية إيلينا إيسنباييفا إلى إحراز ذهبية القفز بالزانة في هذه البطولة أيضا لتكون ختاما رائعا لمسيرتها الحافلة بالألقاب والأرقام القياسية التي جعلت منها أسطورة حقيقية في هذه المسابقة. وفقد عالم السباحة أسطورته بخروج الأمريكي مايكل فيلبس من المشهد تماما ليبدأ عصر ما بعد فيلبس والذي ستكون صفحته الرئيسية الأولى من خلال بطولة العالم التي تستضيفها مدينة برشلونة الأسبانية من 19 يوليو إلى الرابع من أغسطس المقبلين. ومع اعتزال فيلبس ، أبرز رياضي في أولمبياد لندن 2012 ، يأمل رايان لوكتي وميسي فرانكلين في الفوز بالعديد من الميداليات الذهبية خلال بطولة العالم. وتحوم بعض الاستفسارات والأسئلة أيضا حول أمريكية أخرى هي ملكة التزلج ليندساي فون التي تحصل على راحة مؤقتة حتى أوائل يناير المقبل قبل شهر واحد من خوض فعاليات بطولة العالم للتزلج والمقررة في النمسا من الرابع إلى 17 فبراير المقبل.