أصبحت مباراتا المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم الوديتين أمام منتخبى الكونغو وتونس مهددتين بالإلغاء، بعدما تعقدت عملية تسويق المباراتين تجاريا أمام الشركة الألمانية الراعية للمباراتين، بانسحاب ثلاث قنوات فضائية كانت قد تعاقدت على شراء حقوق بث المباراتين. وترى الشركة الراعية للمباراتين أنها تتعرض لحرب شعواء من جانب منافسيها المحليين بهدف إفشال عملية تنظيم المباراتين، كما أنها تحمّل اتحاد الكرة جانبا كبيرا من المسئولية فى الوصول للوضع الراهن عندما رفض مسئولوه عقد مؤتمر صحفى عند توقيع عقود المباراتين، ورفضهم دعم الشركة المنظمة للمباراتين، إضافة لظهور بعض مسئولى الاتحاد فى وسائل الإعلام للتصريح بأن الاتحاد منح الشركة مهلة أخيرة حتى ظهر غد الإثنين لسداد الدفعة الأولى من مستحقات الاتحاد عن مباراة تونس، وهو ما اعتبرته الشركة مجحفا بحقها لأنه يعطى انطباعا بأن الشركة متعثرة فى السداد. وعلم مندوب "أهرام سبورت" أنه فى حالة استمرار تعرض الشركة المنظمة لمباراتى الكونغو وتونس لهذه الحرب فإنها قد تتخذ قرارا بإلغائهما حتى لاتتكبد 900 ألف دولار دون أن تتمكن من تحصيل أية إيرادات، كما أنها تنوى مقاضاة اتحاد الكرة وستطالبه بالتعويض بسبب تصريحات مسئوليه التى تعتبرها الشركة "تشويشا" على أعمالها.