أكد زلاتكو داليتش المدير الفني لمنتخب كرواتيا، على أن فريقه يتمتع بالهدوء ولا يعاني أي ضغوط، بل يتطلع للاستمتاع بأهم مباراة في تاريخه، وذلك عندما يلتقي نظيره الفرنسي غداً الأحد في نهائي كأس العالم 2018 لكرة القدم المقام بروسيا. اخترنالك نشرة السادسة: التحقيق مع شيكابالا ووصول ساسي للزمالك واستعدادات الأهلي ومدرب مصر صور.. محمد صلاح يُثير قلق مشجعيه بعد ظهوره مرتديًا واقي طبي بموضع الإصابة «الأهرام سبورت» تنشر السيرة الذاتية للرباعي المرشح لتدريب الفراعنة كواليس اجتماع الجبلاية والسقف المالي للتعاقد مع مدرب المنتخب وقال داليتش والنجم لوكا مودريتش قائد المنتخب الكرواتي، خلال مؤتمر صحفي عقد السبت، إن الفريق سيستمتع بأهم مباراة في تاريخه، حيث إنها المرة الأولى التي تخوض فيها كرواتيا نهائي المونديال. وأضاف داليتش في حديثه عن المباراة النهائية المقررة على ملعب «لوجنيكي» بالعاصمة الروسية موسكو: «لن أمارس أي ضغوط على لاعبينا قبل مباراة كهذه، فهي مباراة يتابعها كل العالم». وتابع: «إنها اللحظة الأهم في حياتنا جميعاً.. هي أهم مباراة للمنتخب وللشعب الكرواتي، ونحن مستعدون لتقديم كل ما لدينا، نود أن يشاهد كل العالم المنتخب الكرواتي ويدعمه». وقال مودريتش، لاعب ريال مدريد الإسباني: «المدرب يريد أن نتحلى بالهدوء ونستمتع بما نقدمه»، مؤكداً أنه لا يتأثر بكل ما يدور من تكهنات حول فوزه بجائزة الكرة الذهبية للمونديال كأفضل لاعب بالبطولة، أو ترشيحه لجائزة أفضل لاعب في العالم. وأضاف مودريتش: «تركيزي منصب حقًا على نجاح المنتخب، إنه أمر لطيف ومبهج أن تدخل هذه المنافسات، ولكنني أهدف إلى فوز المنتخب، أتمنى التتويج بالكأس، وبعدها يأتي أي شيء، فالألقاب الفردية لا تحظى بالأولوية بالنسبة لي». وأشار داليتش إلى أن بعض لاعبيه يعانون إصابات طفيفة؛ لكنه يتوقع جاهزية الجميع لمباراة النهائي التي تقام وسط حضور أكثر من 78 ألف مشجع، ويتابعها نحو مليار متفرج عبر شاشات التلفاز في مختلف أنحاء العالم". وأضاف داليتش أنه إذا شعر أي لاعب بعدم تمتعه باللياقة اللازمة لخوض المباراة، فإنه سيقول ذلك، في ظل إدراك جميع اللاعبين لما تمثله هذه المواجهة. وذكر داليتش أنه لا يهتم بالإحصائيات، التي تكشف عدم نجاح كرواتيا في الفوز على فرنسا في أي من المباريات الخمس السابقة التي جمعت بينهما، ومن بينها المباراة التي انتهت بفوز فرنسا بهدفين لهدف، في الدور قبل النهائي لمونديال 1998 الذي توجت به فرنسا على أرضها. وأوضح داليتش: «لا أفكر بشأن الإحصائيات، أو سجل المواجهات السابقة، نحن بصدد خوض نهائي كأس العالم، أيًا كان اسم المنافس، نرغب في الاستمتاع بما نقدمه وأن نقدم كل ما لدينا». وأشار داليتش إلى أن المباراة النهائية قد تبدو سهلة إذا ما قورنت بمباراة دور ال16 أمام الدنمارك، التي حسمها المنتخب الكرواتي بضربات الجزاء الترجيحية، بعد أن صعد من دور المجموعات بالعلامة الكاملة في صدارة مجموعته التي شهدت فوز كرواتيا على الأرجنتين بثلاثة أهداف مقابل لا شيء. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الكرواتي هو أول فريق يحول تأخره بهدف إلى الفوز في ثلاث مباريات بالأدوار الإقصائية للمونديال، منذ أن شهدت البطولة دور ال16 في نسخة 1986.