تعادل الفريق الأول لكرة القدم بنادي حرس الحدود سلبياً مع نظيره فريق أبو قير للأسمدة بدون أهداف في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب أبو قير بالأسكندرية، فى إطار الجولة ال 27 من مسابقة الدورى الممتاز «ب» بالمجموعة الثالثة «بحرى والاسكندرية». اخترنالك قائد منتخب «مصر» يُفند مجموعة الفراعنة في كأس العالم فيديو.. الشوط الأول: التعادل الإيجابي يحكم مواجهة الزمالك والإسماعيلي تعديل اللائحة يُعيد نظر طعن «عبدالخالق» ضد نتيجة انتخابات الزمالك نشرة السادسة: غضب «كوبر» من الأهلي ونصائح «غالي» ل «السعيد» ومواجهة قمة الوصافة تعادل الحرس جاء بطعم الفوز بعد أن استطاع أن يحافظ على فارق الست نقاط بينه وبين فريق كفر الشيخ منافسه الوحيد الذي تعادل أيضاً بدون أهداف مع فريق شربين في نفس الجولة، ليصل الحرس إلى النقطة 64، وكفر الشيخ إلى النقطة 58، في حين يحتل أبو قير للأسمدة المركز العاشر في المجموعة برصيد 29 نقطة، وأصبح فوز الحرس في مباراته الجمعة المقبلة على فريق الحمام في الجولة 28 يضمن له التأهل للدورى الممتاز بنسبة 99.9، حيث يصبح الفريق بحاجة إلى الحصول على نقطة واحدة من الجولتين ال 29 و 30 . سيطر الحرس على المباراة منذ البداية لإحراز هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه وجهاز الفني، ويكون دافعاً لهدف آخر يضمن بهما الحصول على نقاط المباراة، ولذلك كثف الحرس من هجومه، ولاحت العديد من الفرص لأحمد حسين ومحمد عبد المنعم ومحمد عبد المنعم «منعم»، ولكنها اخطأت الشباك، ووضح من الخطة التى لعب بها سامى قمصان المدير الفنى للحرس إصراره على تحقيق الفوز، ولكن دفاع أبو قير والكرات المرتدة على مرمى الحرس وقفت حائلاً أمام أبناء الحدود لتحقيق أهدافهم. استمر مسلسل الهجوم الذي لعب به الحرس في الشوط الثاني أيضاً، ولكن التسرع الذي صادف لاعبيه، ورغبة كل لاعب فى إحراز هدف، أدت إلى نتائج عكسية، لتضيع الفرصة تلو الآخر بغرابة شديدة من نجوم الحرس، وخاصة محمود عبد الله ومحمد عبد المنعم، مما دفع سامى قمصان إلى إجراء تغييرات قبل نهاية المباراة بربع ساعة، حيث دفع باللاعب طارق سالم بديلاً لأحمد حسين ، وإسلام شرقية بديلاً لمودي، وعلى الرغم من حصول الفريق على نقطة التعادل الا أن اللاعبين خرجوا من الملعب وهم فى حالة من الحزن بإهدار الفوز، إلا أن تعادل فريق كفر الشيخ مع فريق شربين سلبيا أثلج صدور اللاعبين والجهاز الفني، ليتحول الحزن إلى حالة من الفرح والسرور بين الجميع، ليغنوا فاضل على التأهل مباراة، على وزن «فاضل على الحلو دقة». . . . . .