يخوض الهلال السعودي مواجهته الأولى اليوم الأثنين أمام المريخ السوداني، ضمن مواجهات الجولة لأولى بالمجموعة الثالثة بالبطولة العربية للأندية. اخترنالك الحصان الأسود.. كشف حساب «المقاصة» الموسم الماضي نشرة الثانية: هزيمة الزمالك ..هجوم «إيناسيو» ورد «مرتضى» .. مفاجأة الأهلي ل«متعب» مرتضى منصور: «إيناسيو» طلب رسميا الاستغناء عن أيمن حفني وباسم مرسي مرتضى منصور يرد على هجوم «إيناسيو» بتصريحات نارية وتضم المجموعة الثالثة بجانب الهلال والمريخ نفط الوسط العراقي والترجي التونسي. ويسعى الفريقان للفوز بأول ثلاث نقاط، حيث يسعى الهلال عن تسجيل الانتصار على منافسه مدعوما بما يملكه من مجموعة متناغمة باحثة عن إثبات الوجود، بعد أن أقام الفريق معسكرا بمدينة الإسماعيلية خاض خلاله لقاءين أمام منتخب الإسماعيلية ونادي القناة وكسبهما بذات النتيجة (2/0). وسيقاتل لاعبو الهلال من أجل الإطاحة بالمريخ السوداني لكسب ثقة الانطلاقة في مشاركتهم الرابعة التي نجحوا بتحقيق اللقب في نسختي 1994 و1995 واستثمار حالة الارتباك والمعاناة التي يعانيها المريخ بسبب تجميد كرة القدم السودانية بقرار من الاتحاد الدولي قبل أن تحل تلك الأزمة، التي قد ترمي بظلالها على عطاء اللاعبين الذين يسعون لتعويض جماهيرهم بتحقيق البطولة العربية للأندية التي يشارك فيها المريخ للمرة السابعة، ويحل المريخ وصيفا في الدوري السوداني برصيد (30) نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن المتصدر فريق الهلال قبل تأجيل منافساته. ومن جانبه، يدرك الفرنسي جارزيتو المدير الفني للمريخ قوة منافسه وتمرسه، بيد أنه سيقاتل مع لاعبيه لنيل كامل العلامات واستثمار عدم تكامل الصفوف الهلالية، فلذا يتوقع أن يتبع طريقة تجلب لفريقه الانتصار وبنفس الوقت يؤمن بها مرمى فريقه من قبول هدف هلالي يلخبط أوراقه في ظل بطء وضعف عمق فريقه الدفاعي، وسيلجأ إلى أسلوب الضغط المبكر على مرمى فريق الهلال وعدم منح لاعبيه فرصة لالتقاط أنفاسهم مع الاعتماد على الغزوات الجانبية، معتمدا على تحركات راجي والسماني ومحمد آدم في وسط الميدان، ومن أمامهم محمد عبدالرحمن في محاولة لإحراز هدف يريح به أعصاب لاعبيه ويرفع من معنوياتهم كما يعاني الهلال من تعدد الغيابات في صفوفه جراء قرار خوض البطولة بالفريق الأوليمبي، ولعل الأرجنتيني خوان براون يدرك صعوبة المهمة التي تنتظره مع لاعبيه وهو يلاقي فريقا باحثا عن المنافسة، بيد أنه يدرك إصرار لاعبيه على تخطي هذا الدور والتأهل للدور القادم وينتظر أن يزج بكامل أوراقه المتوفرة متبعا طريقة 4/2/3/1 معتمدا على توازن الأداء بين خطوطه، مطالبا لاعبيه بسرعة بناء الهجمات من خلال تنويع مصادر غاراتهم مع التركيز على الأطراف بانطلاقات الظهيرين، وسيطالب لاعبي وسط الشق الهجومي في فريقه بإكمالها مع اللجوء للتسديد من خارج المنطقة والعمل على استثمار الكرات الثابتة.