كشف ثروت سويلم، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، عن رد فعل المهندس هاني أبوريدة رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، بعد صدور حكم القضاء الإداري ببطلان انتخابات مجلس «الجبلاية»، التي جرت في أغسطس الماضي. اخترنالك كيف يتأهل الأهلي إلي دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا؟ حكم حل مجلس إدارة اتحاد الكرة يثير الذعر في «الجبلاية» أول رد فعل لهاني أبوريدة بعد حكم حل مجلس اتحاد الكرة علي ماهر يكشف مفاجأة وراء استقالته من تدريب منتخب الناشئين وأكد «سويلم» أن «أبوريدة» كلّف الشئون القانونية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الاستشكال صباح اليوم الاثنين لإيقاف تنفيذ قرار حل المجلس بعد الحكم الذى صدر الأحد من محكمة القضاء الإدارى. وأوضح أن «أبوريدة» أكد على احترامه لأحكام القضاء، إلا أنه طلب اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لإيقاف قرار الحل حرصاً على مستقبل الكرة المصرية. واختتم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة أن «أبوريدة» يخوض انتخابات الاتحاد الأفريقى ممثلاً عن مصر وأفريقيا فى الاتحاد الدولى، الأمر الذي يتطلب مساندته ودعمه من الدولة. وأصدر القضاء الاداري الأحد حكما بإلغاء نتائج انتخابات الاتحاد المحلي لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة، بناء على دعوى تقدم بها مرشح سابق للانتخابات التي أجريت في اغسطس الماضي. وقبلت محكمة القضاء الاداري برئاسة المستشار سامي عبد الحميد، الدعوى التي تقدم بها المرشح السابق للانتخابات عمر هريدي، والتي طالب فيها ب "وقف تنفيذ إعلان نتيجة الانتخابات" التي أجريت في 30 اغسطس، على خلفية عدم إدراج اسمه في قائمة المرشحين. وقالت محكمة القضاء الاداري في حيثيات الحكم القابل للاستئناف، ان "اللجنة المشرفة على الانتخابات الأخيرة خالفت القانون بعدم تنفيذ الأحكام القضائية". وأوضحت ان هذا الحكم "قطعي"، ومن ثم لا يجوز لجهة الادارة ان تعطل تنفيذه أو تتحايل عليه بطريق مباشر أو غير مباشر". وكانت اللجنة المنظمة للانتخابات رفضت إدراج اسم هريدي، العضو السابق في مجلس إدارة نادي الزمالك، على خلفية عدم استيفائه شروط الترشح. الا ان هريدي تقدم بطلب امام القضاء الاداري في حينه، وحصل على حكم بوجوب إدراج اسمه، وهو ما لم يتم. وعلى هذا الأساس، تقدم هريدي بدعوى جديدة طلب فيها وقف اعلان نتائج الانتخابات، ووافق عليه القضاء الاداري الاحد. وأورد القضاء الاداري في الحيثيات مخالفات أخرى، منها عدم تنفيذ أحكام سابقة باستبعاد مرشحين، واعتماد مبدأ "البطلان النسبي على الورقة الانتخابية بالمخالفة لحكم المادة ولائحة الاتحاد المصري لكرة القدم ما أدى الى اختلاف الأصوات الباطلة بالنسبة لكل مقعد"، بما يعني عدم إبطال الورقة بالكامل في حال وجود مخالفات في متنها. وكان أبو ريدة فاز بمنصب رئيس الاتحاد بغالبية 85 بالمئة من أصوات الجمعية العمومية. وأقيمت الانتخابات برقابة من الإتحاد الدولي لكرة القدم وسط حال من الشد والجذب بين المرشحين والتهديد بإقامة دعاوى قضائية ببطلانها.