استمرارًا لعرض تاريخ مدرسة الموهبيين رياضيًا التى أنجبت أبرز النجوم فى الوسط الرياضى المصرى والإفريقى بل وصلت إلى المستوى العالمى، إنجازات لا يستطيع التاريخ الرياضى المصرى أن ينكرها. اخترنالك مفاجآت بالجملة في تشكيل الزمالك الرسمي لمواجهة الإنتاج الحربي ننشر تشكيل الجهاز الفني لمنتخب المحليين بقيادة «رمزي» 200 ألف جنيه لكل لاعب بالمنتخب الوطني ننشر قرارات مجلس اتحاد الكرة اليوم الأربعاء ولم تشفع إنجازات وأبطال تلك المدرسة، لدى وزير الرياضة المهندس خالد عبدالعزيز الذى يرغب فى الإطاحة بهرم رياضى مصرى كبير. وتواصل «بوابة الأهرام الرياضية » قضيتها لإنقاذ مدرسة الموهبين رياضيًا، في إلقاء الضوء على أبرز النجوم الذين خرجوا من كنف هذا الصرح الرياضي، حيث أكد نجم النادى الأهلي ومنتخب مصر السابق «مصطفي يونس الذى يضعنا اليوم أمام قصة بطولة جديدة لمدرسة الموهبيين مع النجوم التاريخية لمصر. وبدأ مصطفى يونس حديثه عن التاريخ الكبير الذى تحمله المدرسة بالعودة الى ذكرياته مع مدرسة الموهبيين ومساهمتها فى تخريج أجيال رياضية قوية، أمثال محمود الخطيب وإكرامى الكبير وفاروق جعفر وحسن شحاته والساحرتى، والكثير من النجوم. وأكد «يونس» أنه بعد اختبارات كروية قوية استطاع مصطفى يونس الالتحاق بالمدرسة فى فترة السبعينات، رافقه الخطيب وإكرامى و فاروق جعفر وحسن شحاته واستطاع فريق الكرة التابع للمدرسة فى تحقيق إنجازات كبيرة فى تلك الفترة، ولعل أبرزهم عندما حصد فريق غزل المحلة لقب الدورى العام نسخة 1972. وقررت إداراة المدرسة خوض ثلاث لقاءات أمام المحلة بطل الدورى والزمالك والأهلي وفازت المدرسة بالثلاث مباريات وكان عمر اللاعبيين بها لا يتجاوز ال18 عام ، لتثبت المدرسة منذ تاريخها أنها قادرة على المنافسة، وأنها كيان رياضى قوى، وكان فى ذلك الوقت تقام البطولة العربية للمدارس وكانت مدرسة الموهبيين هى الأميز. وعن عشقه لهذا الصرح الرياضي، كشف «يونس» أنه عندما تخرج من المدرسه قرر برفقة زميله أسطورة النادى الأهلى محمود الخطيب فى بناء مدرسة ثانوية رياضية، إيمانًا منهما بنجاح الفكرة ورعاية الموهبيين الرياضيين بمصر والعالم العربى. وعن أحدى المواقف الطريفة التى مرت على نجم الأهلى السابق أثناء الدراسة بالمدرسة يحكى «يونس»: «أثناء إحدى الاختبارات دخل مدير المدرسة إلى اللجنة التى بها مصطفى يونس، فلاحظ أن الطلاب لا تجيب على الأسئلة والجميع لا يفقه شئ، فأنفعل عليهم، قائلاً «مافيش حد بيحل محدش ليه حجة غير مصطفى يونس هو الوحيد إلى كان سهران عشان بيلعب كورة»، ليجيب عليه أحد الطلاب: «مصطفى كان بيلعب كورة واحنا كنا بنتفرج عليه»، مما أثار الضحك داخل اللجنة.