كشف المستشار خالد زين الدين نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس اللجنة الأوليمبية السابق للجميع بأنه حضر جلسة استماع نيابة مدينة نصر ثان أمس الثلاثاء لوليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى في البلاغ المقدم ضده من اللجنة الأولمبية المصرية رقم 247 إدارى مدينة نصر ثانى ، وتتهمه فيه باحتجاز موظفي اللجنة وأعضاء المجلس وتوجيه سيل من الشتائم للدكتور علاء مشرف نائب رئيس اللجنة قبل الاجتماع الذى عقد يوم 18 يناير الماضى للجنة الطبية مع البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بريو دي جانيرو . اخترنالك مالك وادي دجلة يهاجم «الجبلاية» بعد عقوبات «ميدو» فيديو.. كريستيانو رونالدو لأول مرة على قناة عربية تفاصيل أول صدام بين محمد حلمي ومرتضى منصور في الزمالك الحزن يُخيم على الصحف البرازيلية والعاليمة بعد حادث «شابيكوينسي» زين الدين الذي اختفى طويلا عن الأنظار في ظل التحقيقات التي جرت معه في نيابة الأموال العامة حول ملاحظات بالجملة كشفها مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بعد إسقاط عضويته بالاجماع فى الجمعية العمومية غير العادية التى عقدت فى الأول من يونيو عام 2014 . حرص زين على التواجد مع عطا في التحقيقات وهو ما مثل لغزا كبيرا للجميع بسبب حساسية موقفه كنائب لرئيس هيئة قضايا الدولة ، وما يمثله منصبه من قيود على عمله في الهيئة القضائية التى يعمل بها فى الدخول كطرف في المشكلات والنزاعات المختلفة ، خاصة إذا كانت مؤسسة اللجنة الأوليمبية تتبع الدولة إداريا على الأقل . وتمثل أحد أطراف النزاع القائم ، ولذلك كان ينبغى عليه عدم افعام نفسه فى المشكلة على الأقل للحفاظ على هيبة الدولة التى يمثلها فى طبيعة عمله . وارجع بعض المقربين من زين أن السبب الحقيقى وراء وقوفه مع وليد عطا فى مشكلته مع اللجنة الأوليمبية سعيه الدؤوب والمستمر للتقرب إلى رؤساء الاتحادات الرياضة بأى وسيلة من أجل الحصول على موافقة عدد كبير من الاتحادات المحلية على ترشحه لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية بدلا من اللواء منير ثابت الذى أحيل لسن التقاعد ، فضلا عن حصوله على وعد من عطا بمساعدته والوقوف بجواره حتى يحقق هدفه الأساسي وحلمه الذى كان يراوده بشد ويخطط له منذ جلوسه على كرسى رئاسة اللجنة الاوليمبية فى الانتخابات الاخيرة عقب انتهاء ملف بلاغ اللجنة الأولمبية الذى قد يقوضه إلى ساحات المحاكم اذا لم ينجح زين فى مساندته من خلال علاقاته بالسلك القضائى كما يؤكد زين ذلك فى كل مجلس يتواجد فيه . وكشفت بوابة الأهرام الرياضة من قبل المستور بنشر تفاصيل المؤامرة التى تمت بين خالد زين ووليد عطا فى مكتب حسن الحداد باتحاد المصارعة منذ عدة أيام ، والتى اتفق فيها الثلاثى على مسانداتهم بعضهم البعض ، بأن يتم توجيه حرب ضروس على المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ، والمهندس هشام حطب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ورئيس الاتحادين المصرى والإفريقي للفروسبة وعضو الاتحاد الدولى للكلا خلال الفترة المقبلة ، بالإضافة إلى التوقيع على خطابات تفويض من الاتحادات الرياضية موجه لتوماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية يفيد بموافقاتهم على ترشيح زين لخلافة اللواء منير ثابت .