بعد مفاجأة البرتغالي مانويل جوزيه بإعلانه الرحيل عن منصبه كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، رافضاً فكرة التجديد ومكتفياً بالفترة التي قضاها داخل النادي وهى العام والنصف الماضية تباينت ردود الفعل فى وسائل الإعلام حول السبب الحقيقي لرحيل الرحالة البرتغالى عن القلعة الحمراء. فوفقا لما أبرزه اليوم الجمعة الموقع الرسمي للاتحاد الدولى لكرة القدم فإن حسن حمدي رئيس النادي الأهلى كان قد عقد أكثر من جلسة مع جوزيه خلال الأيام القليلة الماضية لكن جوزيه أكد خلال جلسته مع رئيس النادي في إسبانيا أنه لا يرغب في تجديد العقد.. مشيرا إلى أن المقابل المالي الذي ناقشه الطرفان لم يكن السبب الوحيد وراء رحيل الخواجة البرتغالى وإنما تدخلت عوامل أخرى منها رغبة جوزيه في الرحيل عن المنصب وأزمته الأخيرة مع حسام غالي، حيث أصر المدرب على موقفه بينما أبدت إدارة النادي تمسكها ببقاء اللاعب والاكتفاء بالعقوبة التي فرضت عليه. وواصل "فيفا" أن أحد الأسباب الرئيسية لرحيل جوزيه هو توقف النشاط الكروي والظروف التي عاشها الفريق في الفترة الماضية، وذلك بعد "مجزرة بورسعيد" التى عاشها جوزيه داخل الملعب.. كما أن تمسكه ببقاء معاونيه الأجانب الذين يكلفون النادي مبالغ هائلة تضاعف أزمة النادي المالية في الوقت الحالي. الغريب أن جوزيه كان قد صرح مرارا بعد "كارثة بورسعيد" بأنه لن يرحل عن الأهلى من أجل شهدائه فى مباراة المصري الدامية وسيواصل العمل من أجل إهداء الألقاب لأرواحهم، وهو ما لم يحدث حيث سارع البرتغالى للرحيل من الأهلى.