تبرز مباراتا الاتفاق السعودي مع ضيفه الكويت الكويتي والوحدات الأردني مع ضيفه نيفتشي الأوزبكي غدا الثلاثاء في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي. ففي المجموعة الثالثة، يتطلع الاتفاق المتصدر برصيد 10 نقاط إلى تأكيد أحقيته بالمركز الأول بعد ان ضمن إلى حد بعيد تأهله إلى الدور الثاني، لكن الصدارة تمنحه فرصة خوض مباراته في الدور المقبل على ارضه. ويحتل الكويت المركز الثاني برصيد 7 نقاط، مقابل 4 نقاط للعهد الثالث الذي يحل ضيفا على في بي ادو المالديفي الأخير بنقطة واحدة. وتعتبر مباراة الاتفاق والكويت صعبة على الفريقين خاصة في ظل سعي كل منهما لحصد النقاط والصدارة. يدخل الاتفاق صاحب الأرض والجمهور المواجهة على ذكرى مباراة الذهاب التي أقيمت في الكويت وانتهت بفوزه الساحق 5-1، وقد تعطي هذه النتيجة نوعا من الارتياح للاعبي الاتفاق الذين يسعون لانتزاع فوز جديد للابتعاد في الصدارة بفارق ست نقاط لتأكيد تأهله إلى الدور الثاني وخوضه المباراة في هذا الدور على ارضه. في المقابل، يريد الكويت رد الاعتبار أمام الاتفاق والتساوي في عدد النقاط لمشاركته في الصدارة، ومن المتوقع أن يلعب بأسلوب متوازن مع الحرص على تأمين منافذ الدفاع ومحاولة السيطرة على منطقة وسط الملعب ثم شن الهجوم العكسي أو المباغت عبر أطرف الملعب لإيجاد ممرات في دفاع فريق الاتفاق. وسيكون الاتفاق حريصا على تسجيل هدف مبكر يمكنه من السيطرة على المجريات، لذلك سيعطي المدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مهاما هجومية للاعبي الأطراف في الدفاع والوسط لخلق الخطورة اللازمة على مرمى الفريق الكويتي الذي سيفتقد أبرز لاعبيه النجم عبد الهادي حسين بسبب الايقاف، في حين يخوض الاتفاق المباراة كامل العدد ويبرز في صفوفه فايز السبيعي وسياف البيشي ويحيى الشهري وحمد الحمد ويوسف السالم وسيبستيان تيجالي. وفي المجموعة الثانية، يلعب الوحدات الأردني مع نيفتشي الأوزبكي في عمان، ويحل العروبة العماني ضيفا على سالجاوكار الهندي. ويتصدر الوحدات ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة أمام نيفتشي، ويأتي العروبة ثالثا وله 4 نقاط، مقابل نقطة لسالجاوكار الأخير. ويأمل الوحدات البقاء في صدارة المجموعة وضمان تأهله إلى الدور الثاني لخوض مباراته فيه على ارضه وبين جمهوره، في حين يريد نيفتشي العودة بنقطة التعادل على الأقل للاقتراب أكثر من التأهل كونه يخوض مباراة سهلة في الجولة الأخيرة على ارضه ضد سالجاوكار.