أكد جيانلويدجي دوناروما، حارس مرمى نادي ميلان، أن العمر ليس مهمًا على الملعب وبان بإمكانه قيادة خط دفاع ميلان وتوجيه زملائه على الرغم من صغر سنه. ولعب دوناروما، 17 عامًا، مع ميلان وهو بسن السادسة عشرة بعد إصابة حارسهم الإسباني دييجو لوبيث، ليخطف الحارس الصغير الأنظار وينال الإشادات من الجميع منهم حارس إيطاليا ونادي يوفنتوس جيانلويدجي بوفون. وقال دوناروما لقناة وموقع ناديه " بالمقارنة بالموسم الماضي، لا شيء تغير لي لازلت أعمل كما السابق لأصل للفضل". وأضاف جيانلويدجي "زملائي لازالوا يسخرون مني لأنني لازالت صغيرًا لكن في الملعب أساعد دائمًا، أشكر الفريق على الموسم الماضي كنت صغيرًا وهما كانوا بالفريق الأول وساعدوني دائمًا". وتابع دوناروما "في الملعب العمر ليس مهمًا. أنا حارس مرمى وأحاول أن أتحكم بالدفاع وأتحدث مع زملائي بغض النظر عن العمر". وتطرق جيجي للحديث عن مدربه الجديد فيتشينزو مونتيلا "أنا سعيد جدًا معه، يتحدث لهجتنا وهو شخص عظيم وكذلك الأمر هو مدرب. تكتيكيًا هو يُركز على البدء من حارس المرمى". وعن رحلتهم الأمريكية تحدث الحارس الإيطالي "إنها أول مرة لي أزور الولاياتالمتحدة. سنلعب مباريات كبيرة ضد بايرن ميونخ، ليفربول، وتشيلسي، حتى لو كانت مباريات ودية تظل كبيرة ومهمة. هي خطوة لإعادة ميلان للمواجهات الأوروبية فمن المحزن رؤية ميلان بعيدًا عن المنافسات الأوروبية". ولم يلعب ميلان، بطل أوروبا لسبع مرات، في أي بطولة أوروبية السنتين الماضيتين وسيستمر الغياب الموسم الحالي كذلك.