خرجت جماهير النادى المصرى فى مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة أمس وطافت شوارع المدينة وهى تطالب بالافراج عن عدد كبير من المظلومين شملتهم قائمة الاتهام التى أصدرها المستشار عبد المجيد محمود النائب العام فى أحداث مباراة الأهلى والمصرى, وأكدت الجماهير فى هتافاتها أن القائمة بشكلها التى خرجت بها شابتها صفة المجاملة للأهلى وجماهيره بتوسيع دائرة الاتهام على عناصر لم تشارك فى الأحداث من قريب أو بعيد وعلى رأسهم موظفو المصرى الثلاثة وبعض الصبية الأحداث. كما نددت المظاهرات بعبارات قاسية بالنادى الأهلى ورموزه وأعلامه ونصبت مجسمات لرموزالأهلى من الإدارة واللاعبين والاعلام التابع له ونعتت كل منهم بعبارات شديدة كما نددت بالاعلام المثير للفتنة فى المحطات الفضائية والذى اتخذ من قرار النائب العام ذريعة لمعاودة الهجوم على أبناء بورسعيد وأكدت المظاهرات أنها ستستمر فى المطالبة بحقوق المظلومين كما طالبت رموز المحافظة من النواب والشخصيات العامة التكاتف من أجل هذا الغرض وجددت المظاهرات التحذير من اتخاذ قرار النائب العام زريعة لاتحاد الكرة بإصدار قرار عقابى مبالغ فيه على بورسعيد والنادى المصرى على الرغم من الوضوح التام فى تحديد قرار النائب العام ل 73 متهما فقط وليس لأبناء بورسعيد جميعهم. على جانب آخر يعقد الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء ظهر غد السبت لقاء عاجلا بمكتبه لنزع فتيل الأزمة المتفجرة ما بين النادى الأهلى وبورسعيد والذى ينذر بعواقب وخيمة فى ظل استمرار المظاهرات الغاضبة التى تجوب ميادين وشوارع بورسعيد الى جانب مظاهرات التراس أهلاوى منذ أحداث المباراة المشئومة وحتى الان. ودعا الدكتور كمال الجنزورى كلاً من اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية والدكتور عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة وانور صالح رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة وأعضاء مجلسى الشعب والشورى عن بورسعيد باعتبارهم ممثلين عن المحافظة والنادى المصرى والذى لا يوجد له مجلس إدارة حاليا بعد استقالة مجلس كامل أبو على كما دعا للاجتماع حسن حمدى رئيس النادى الأهلى لحضور الاجتماع الذى يبحث فيه سبل التهدئة بين الجانبين خاصة بعد صدور قرار الاتهام من النائب العام وقبل إصدار اتحاد الكرة لقرار العقوبة المنتظر على المصرى.