استقال مسؤول كبير من الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة قبل أسبوع من اعتزام مكتب محاماة اصدار تقريره حول تحقيقات يجريه بالاتحاد عن مبلغ تم دفعه للفيفا متعلق بكأس العالم .2006 وذكر الاتحاد الألماني لكرة القدم أن الأمين العام هيلموت ساندروك استقال "بناء على طلبه". وذكرت الصحافة الألمانية أن ساندروك 59/ عاما/ كان مقررا أن يحضر الاجتماع الاستثنائي للفيفا (كونجرس) المقام خاليا بزيوريخ كجزء من وفد الاتحاد لكنه انسحب لأسباب صحية. وكان ساندروك قد خلف فولفجانج نيسرباخ الرئيس السابق للاتحاد في منصب الأمين العام في مارس عام .2012 واستقال نيرسباخ من منصبه كرئيس للاتحاد يوم 9 تشرين ثان/نوفمبر في فضيحة حول مبلغ تم دفعه للفيفا من قبل المنظمين الألمان لمونديال .2006 ومن المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد للاتحاد الألماني يوم 15 أبريل المقبل, ويقود الاتحاد مؤقتا نائبي الرئيس راينر كوخ ورينهارد راوبال. وفي بيان الاتحاد الألماني، قال ساندروك انه قرر التنحي من منصبه لإعطاء الفرصة للرئيس الجديد لاختيار أمين عام جديد. وتعرض ساندروك لضغط بسبب فضيحة مونديال 2006 حول تاريخ معرفته هو ونيرسباخ بدفع مبلغ 7ر6 مليون يورو (3ر7 مليون دولار) للفيفا. وسيقدم مكتب فريشفيلدز بروكهاوس رينجر للمحاماة، الذي تم تعيينه من قبل الاتحاد الألماني للتحقيق في الفساد ذو صلة بمنح استضافة كاس العالم 2006، تقريره يوم الجمعة المقبل الموافق 4 آذار/مارس.