من المرجح أن تمتد التحقيقات التى يجريها الاتحاد الألمانى لكرة القدم حول ادعاءات بتقديم مدفوعات إلى الاتحاد الدولى للعبة (فيفا) تتعلق بتنظيم ألمانيا بطولة كأس العالم عام 2006 إلى العام المقبل. وأوضح راينهارد جريندل، أمين صندوق الاتحاد الألمانى اليوم الأربعاء، أنه برغم رغبة مسئولى الاتحاد بتقديم التقرير النهائى لهذه التحقيقات قبل نهاية العام، إلا أن الأمر لن ينتهى قبل شهر فبراير المقبل. ويعد جريندل أبرز المرشحين لرئاسة الاتحاد الألمانى خلفا للرئيس السابق فولفجانج نيرسباخ، الذى تنحى عن منصبه فى التاسع من نوفمبر الماضى. ويترأس راينر كوخ وراينهارد راوبال الاتحاد الألمانى بصفة مؤقتة، فيما تم تكليف شركة المحاماة فريشفيلدز بروكهاوس ديرينجرللتحقيق فى تلك القضية. وأضاف جريندل عقب اجتماع الجمعية العامة لرابطة الدورى الألمانى (بوندزليجا) اليوم فى مدينة فرانكفورت "أتوقع أن تنتهى فريشفيلدز من كتابة تقريرها فى فبراير القادم على أقرب تقدير". وأوضح جريندل أنه لن يتم انتخاب رئيس جديد للاتحاد الألمانى قبل استلام التقرير واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك. وتجرى السلطات الألمانية تحقيقا مع نيرسباخ ونيرسباخ وثيو زفانتسيجر، سلفه فى رئاسة الاتحاد الألمانى، وهورست شميت أمين عام الاتحاد السابق بتهمة التهرب الضريبى بناء على أمر من النيابة العامة فى فرانكفورت، فيما يتعلق بدفع 7ر6 ملايين يورو (4ر7) ملايين دولار إلى فيفا عام 2005.