قرر حفيد البطل الأوليمبي التاريخي الراحل سبيريدون لويس بيع الجائزة التي حصل عليها جده في سباق الماراثون بدورة الألعاب الأوليمبية الأولى عام 1896 وذلك في مزاد علني نظرا لحاجته إلى المال ، حسبما أفادت وسائل الإعلام اليوم الجمعة في العاصمة اليونانية أثينا. وأوضحت وسائل الإعلام أن الحفيد ، الذي يحمل نفس الاسم "سبيريدون لويس" ، قرر بيع الكأس الفضية التي حصل عليها جده اثر فوزه بسباق الماراثون في أولى دورات الألعاب الأوليمبية في العصر الحديث وأن المزاد العلني سيقام في 18 أبريل المقبل وسيبدأ المزاد على الكأس بمبلغ 144 ألف يورو (190 ألف دولار) . وصرح لويس لصحيفة "تو فيما" اليونانية ، قائلا: "القرار لم يكن سهلا.. ولكن لا يمكنني اللجوء لشيء آخر". وسعى لويس في البداية إلى بيع الجائزة لمتحف يوناني أو إلى الحكومة ولكنه فشل في مسعاه بعدما أبلغوه بأنهم لا يمتلكون المال لذلك. وناشدت وسائل الإعلام اليونانية الأثرياء اليونانيين الذين يمتلكون المال الكافي بأن يشتروا الجائزة التاريخية حتى تظل على الأقل داخل بلادهم.