طالب الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بعدم التعجل في عودة النشاط الرياضي، حتى تكون هناك خطة أمنية لتأمين المباريات. وأكد شفيق في تصريحات إعلامية لبرنامج "السادسة مساء" الذي يقدمه مجدي عبد الغني على قناة "مودرن سبورت"، أن قلبه كان ينفطر أثناء متابعة مذبحة بورسعيد، ومشاهدته لأسر الضحايا. مشيرا إلي أن الحادث كان بشعاً، ومازاد من بشاعته أن بعض العناصر أتت من الجرم أمور لم نعتدها، وارتكبوا حوادث دخيلة على الطبيعة المصرية، فمن قاموا بحادثة بورسعيد مجانين، وليس لديهم عقول. وعن خصخصة الأندية، أكد شفيق أنه لا توجد أي مشكلة في الوضع الحالي، وأن الأندية ليست متضررة فلا داعي للخصخصة، وناشد الدولة أن تعطي أراضي لكل من يريد أن ينشيء ناد، وأن يتم تحصيل رسوم بسيطة في مقابل ذلك. وطالب أيضا بوجود قانون للرياضة، وأن يهتم هذا القانون، ببناء مراكز الشباب وتطويرها، لأن وجودها مهم لأي شاب فهي تساهم في بنائه، وتنفيس طاقاته وممارسة هواياته التي يحبها. وأكد شفيق، أن الألتراس هو مجتمع مختلف الفئات يضم الكبير والصغير، الغني والفقير، المتعلم وغير المتعلم، وكلهم مشتركون في كونهم لديهم طاقة زائدة، وبالتالي لابد أن يحاول أهل الخبرة وضع استراتيجية للاستفادة منهم. وبسؤاله عن انتمائه الرياضي، قال شفيق، لست أهلاوي ولا زملكاوي، أنا مصراوي، وأكد أنه تربطة علاقة قرابة بمختار التتش الأهلاوي، وأيضا تربطه علاقة قرابة بعائلة أبو علم الزملكاوية.