ذكرت صحيفة "فيلت ام سونتاج" اليوم الأحد نقلًا عن أعضاء باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم تكشف عن هويتهم، قولهم إن فولفجانج نيرسباخ ينبغي أن يستقيل من اللجنة التنفيذية للفيفا واليويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) عقب استقالته من رئاسة اتحاد الكرة الألماني على خلفية الجدل المثار حول ملف مونديال2006. ونقلت الصحيفة عن عضو باللجنة التنفيذية للفيفا دون الكشف عن هويته، قوله "لا يمكنك استعراض الأحداث بشكل جزئي، إما أن تكشف عن جميع الحقائق أو لا تفعل مطلقا، السيد نيرسباخ ينبغي أن يستقيل من مناصبه". وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن أعضاء آخرين أعربوا عن وجهة نظر مماثلة، وأن هذا الاقتراح سيتم تناوله خلال الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية للفيفا في الثاني والثالث من ديسمبر المُقبل. واستقال نيرسباخ من رئاسة اتحاد الكرة الألماني قبل أسبوعين في ضوء الوقائع المثيرة للجدل المحيطة بملف استضافة ألمانيا لمونديال .2006 ونقلت فيلت ام سونتاج عن عضو باللجنة التنفيذية بالفيفا قوله "من الواضح أنه ارتكب أخطاء في التعامل مع فضيحة مونديال 2006، ينبغي أن يكون لها عواقب تتعلق بعمله في الفيفا". تحقق سلطات الادعاء والضرائب الألمانية في مبلغ 7ر6 مليون يورو تم دفعه للفيفا في أبريل 2005 ، وتم وصفه بأنه إنفاق تشغيلي يتعلق بحفل افتتاح كأس العالم، ولكن لم يقام الحفل ومنذ ذلك الحين اتضح أن هذه الأموال تم استخدامها لسداد قرض لرئيس شركة اديداس السابق روبرت لويس-دريفوس الذي توفى في 2009 . وفي تفسيره للواقعة الشهر الماضي قال نيرسباخ إن القرض الذي حصل عليه لويس-دريفوس كان من أجل تسليمه للفيفا في أعقاب اتفاق وقع بين فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الموقوف، وهو الأمر الذي نفاه بلاتر والفيفا. كما نفى بيكنباور لصحيفة "سيود دويتشه زيتونج" أمس السبت تورطه في أي مخالفة ، لكنه اعترف بأنه دائما يقوم بالتوقيع على المستندات دون فحصها. ورد ثيو زفانتسيجر الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألماني على تصريحات بيكنباور، مؤكدا أنه هذا الأمر لا يعفيه من المسئولية.