بات من الممكن أن يشارك نيك دارسي مع أستراليا في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة (أولمبياد لندن 2012) بعد أن أقر المسئولون اليوم الثلاثاء بأن ضلوعه في الاعتداء على أحد زملائه،لا يجعله غير مؤهل للمشاركة في التصفيات التي ستجرى الشهر المقبل في أديلايد لاختيار البعثة الأولمبية في منافسات السباحة. وتعرض دارسي (24 عاما) لانتقادات لاذعة في ديسمبر الماضي بعد أن تقدم بطلب إشهار إفلاس، فيما بدا وأنها حيلة للتهرب من دفع 180 ألف دولار أسترالي (195 ألف دولار أمريكي) كتعويض عن الأضرار التي تسبب فيها للسباح الآخر سيمون كاولي. واعتدى دارسي بالضرب على كاولي في حانة بسيدني في مارس 2008 مما أسفر عن إصابة الأخير بكسور مضاعفة في وجهه مما أسفر عن تعرض دارسي لعقوبة الحبس 14 شهرا مع إيقاف التنفيذ. وتم إقصاء دارسي من الفريق الأسترالي للسباحة في أولمبياد بكين 2008، عقب تورطه في الاعتداء على كاولي. وأصدرت اللجنة الأولمبية الأسترالية بيانا اليوم الثلاثاء،أشارت فيه إلى أنه تم بحث دعوى إفلاس دارسي. وأوضح البيان: "أن الاتحاد الأسترالي للسباحة درس بشكل واضح دعوى إفلاس نيك دارسي،وأبلغ اللجنة الأولمبية الأسترالية بأنه لم يغير رأيه فيما يتعلق بالموافقة على اعتبار دارسي عضوا بالفريق". وأكد البيان: "اللجنة الأولمبية الأسترالية قررت اتباع رد الاتحاد الأسترالي للسباحة في هذا الشأن،والإقرار بأن نيك دارسي سيحتفظ بعضويته في فريق الظل".