يري أن هناك صعوبات واجهت المنتخب العسكرى قبل البطولة، ويكشف أسباب الإخفاق فى دورة الألعاب العسكرية العربية فى سوريا، ويؤكد أن المنتخب لن يتنازل عن المركز الأول فى كأس العالم العسكرية فى البرازيل، وأشياء كثيرة يتحدث عنها منير حجازى المدير الفنى للمنتخب العسكرى فى هذا الحوار. كيف ترى كأس العالم العسكرية هذه المرة؟ -بطولة صعبة لأنها تضم منتخبات قوية سبق لها الفوز بالبطولة مثل فرنسا، التى فازت 5 مرات، وألمانيا بالإضافة إلي الكاميرون وقطر اللتين أصبحا أفضل الآن. وماذا عن المستوي الفني لمجموعة مصر؟ مجموعة مصر فى البطولة تضم كينيا، وفرنسا والإكوادور، وهى مجموعة متوازنة وخدمنا جدول البطولة فى أداء مباريات متدرجة، حيث سنلعب فى البداية مع كينيا، ثم الإكوادور، وأخيرا فرنسا. وكيف ترى فرصة المنتخب فى البطولة؟ نحن أبطال العالم 5 مرات وتعودنا أن يكون هدفنا الفوز بالمركز الأول، وفرصتنا كبيرة لأننا لدينا الخبرة الكافية بهذه البطولة، والمنتخب يضم مجموعة مميزة من اللاعبين. وما رأيك فى المستوى الفنى للمجموعتين الأولى والثالثة؟ المجموعة الأولى تضم منتخبات البرازيل والجزائر وسورينام والإمارات وستكون الأفضلية لمنتخب السامبا لأن البطولة تقام على أرضه أما المجموعة الثالثة فتضم منتخبات الكاميرون، وترينداد وتوباجو، وقطر، وألمانيا، وهى مجموعة قوية جدا. هل أنت راض عن برنامج إعداد المنتخب؟ بصراحة لم يكن أمامنا خيارات أخرى فى معسكر الإعداد فنحن كنا نستغل توقف الدورى من أجل المنتخب الأول ونقيم معسكرات على التوازى معه واستغرق الإعداد للبطولة فترة مناسبة من أكتوبر الماضى، ومشاركة اللاعبين مع أنديتهم كانت تعطينا الأمل فى جاهزية المنتخب للبطولة. هل جمعت معلومات عن المنتخبات التى سيواجهها المنتخب فى البطولة؟ المعلومات قليلة، ولهذا سنعتمد على جمع المعلومات خلال البطولة، خاصة أن فرصة متابعة مباريات هذه المنتخبات متاحة لأنها ستلعب مباريات قبل أن نلعب معها مثل منتخبى الإكوادور، وفرنسا. وهل طلبتم تقديم الاسبوع الأخير من الدوري؟ طلبنا أن يدخل اللاعبون معسكرا قبل البطولة، ولكن الأسبوع الأخير من الدورى كان ينتهى يوم 11 يوليو الحالى، ولهذا طلبنا تقديم موعد مباريات الأسبوع الأخير يوما واحدا وسمحنا للاعبين بالاشتراك فى المباريات مع أنديتهم ثم الانضمام للمعسكر عقب انتهاء المباريات مباشرة لأن السفر سيكون فجر يوم 11 يوليو الحالى. ألا تخشى عدم انسجام اللاعبين معا فى المنتخب؟ نعم لدىّ مخاوف من عدم الانسجام بين اللاعبين لضيق الوقت ولكن المجموعة التى تم اختيارها تتمتع بالخبرة ويمكن أن تتجاوز هذا الأمر، خاصة أنهم لاعبون يلعبون معا فى الدورى المصرى. ماذا عن اختلاف الأجواء بين مصر والبرازيل؟ هناك فارق فى التوقيت بين مصر والبرازيل يصل إلى 13 ساعة وهذا الاختلاف سيكون له تأثير على اللاعبين ولكن المباراة الأولى أمام كينيا، ستكون يوم 13 يوليو، وسيتكيف اللاعبون على الأجواء هناك، كما أن هذه الظروف تتشابه فيها معنا الكثير من المنتخبات المشاركة فى البطولة. لماذا لم تضم أى لاعب من الأهلى إلى صفوف المنتخب العسكرى؟ طلبنا ضم الثنائى أسامة حسنى، وشريف عبدالفضيل ولكن الأهلى لديه ارتباطات فى دورى الأبطال الإفريقى يوم 17 يوليو الحالى أمام الوداد المغربى. لماذا استبعدت أحمد على؟ أحمد على مصاب، وكنت أتمنى أن يكون موجودا فى صفوف المنتخب لأنه لاعب يمتلك الخبرة ويجيد التهديف من أنصاف الفرص. هل انتهت أزمة شيكابالا؟ لم تكن هناك أزمة لأن شيكابالا لاعب مطيع للغاية، وفى المعسكر الأخير كان مصابا وخضع للفحص الطبى من جانب المنتخب العسكرى وتبين إصابته وانتهى الأمر، ولكن وسائل الإعلام بالغت فى الأمر. ألا تخشى من أخطاء الحكام فى كأس العالم العسكرية المقبلة؟ لوائح البطولة تتيح لكل منتخب أن يصطحب معه حكما دوليا ومساعدا، وسيكون معنا جهاد جريشة، والمساعد أحمد أبو العلا، وهذا التنوع فى الحكام لن يمنح الأفضلية لمنتخب على حساب آخر. ماتقييمك لمشوار المنتخب في البطولة؟ المنتخب كان بطلا فى 1993 بالمغرب، وفاز بذهبية بطولة كرواتيا 1999، وكنت مدربا عاما مع الكابتن محمد عمر المدير الفنى، وكررنا الإنجاز فى 2001، وحصلنا على المركز الثانى فى 2003، وقدت المنتخب للفوز بذهبية بطولتى 2005، فى ألمانيا، و2007 فى الهند، وهذه الإنجازات تمنح المنتخب الأفضلية فى هذه البطولة. وما أسباب إجراء تعديلات في الجهاز الفني؟ -لاتوجد تغيرات باستثناء تعيين الكابتن منير عقيلة مدربا عاما للمنتخب بعد اعتذار الكابتن احمد الكاس ويضم الجهاز الفني معي اللواء عبد الجابر أحمد علي مشرف عاما وعبد الناصر محمد وعبد الحميد بسيوني مدربين مساعدين وشريف عبد المنعم مدربا لحراس المرمي وعبد الجليل إمام مديرا إداريا وخالد القاض طبيبا ووممدوح عبد الجبار للعلاج الطبيعي وشريف عبد الرحمن ونجاح عمر إداريان ومحمد فيلكس للمهمات