دافع لاعب كرة القدم البرازيلي السابق روماريو عن فكرة إجراء تحقيقات قانونية شاملة بشأن أنشطة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وهو ما قد يسمح بالتدخل الفيدرالي في شئون الاتحاد إذا أثبتت التحقيقات وجود مخالفات. وفي مقابلة نشرتها صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية اليوم الخميس، قال روماريو الذي يشغل حاليا عضوية البرلمان البرازيلي: "إذا أثبتت التحريات والتحقيقات وجود انتهاكات لدستورنا وقوانيننا، سيعزل رئيس الاتحاد البرازيلي.. وتستطيع الحكومة الفيدرالية تعيين رئيس مؤقت للاتحاد يكون مسئولا عن أنشطته حتى الانتخابات القادمة في عام 2015 ". كما أكد روماريو - 45 عاما- ، الذي انتخب لعضوية البرلمان في أكتوبر 2010، أن البرلمان يجب أن يحقق في مخالفات الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والذي يرأسه ريكاردو تيكسييرا منذ عام 1989 . وقال روماريو إن هذه المخالفات، إذا ثبتت ، يجب أن تطيح بتيكسييرا من منصبه على الفور. وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" في وقت سابق إلى تورط كل من البرازيلي جواو هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وزوج ابنته تيكسييرا والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) والسنغالي لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في قضية فساد وحصولهم على رشاوى قبل سنوات من مؤسسة "آي.إس.إل" التي كانت راعية للفيفا وبطولاته قبل أن تعلن إفلاسها في التسعينيات من القرن الماضي. وقد أجرت الشرطة والسلطات القضائية في سويسرا تحقيقات بشأن هذه القضية، وتعهد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا حاليا بالكشف عن نتائج هذه التحقيقات ولكنه أرجأ الإعلان عنها لأجل غير مسمى متعللا بوجود "عوائق قانونية". وأعلن هافيلانج أخيرا استقالته من عضوية اللجنة الأوليمبية الدولية بعدما تقرر إجراء تحقيق معه بهذا الشأن للاشتباه في تورطه في هذه القضية. يذكر أن روماريو كان قد قاد البرازيل للقب كأس العالم 1994 التى استضافتها الولاياتالمتحدةالأمريكية، بأهدافه الرائعة فى المونديال بمشاركة من ( زميله وغريمه) بيبيتو.