بدأت وتيرة الطلب علي الملابس تنشط خلال اليومين الماضيين تزامنا مع بدء استلام موظفي القطاعين الحكومي والخاص رواتبهم حيث ازداد الطلب علي الملابس لوحظ بشكل واضح منذ نهاية الأسبوع الماضي.وأكد مدحت الفيومي نائب رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية أن التجار يقدمون عروضا وتنزيلات مشجعة لجذب المواطنين لشراء تجهيزات العيد من الملابس, مشيرا إلي أن التجار قدموا العروض قبل عيد الفطر بما يقارب الأسبوعين إذ كان يقدم التجار بالعادة تلك العروض بعد العيد لكن نظرا لظروف البلاد فقد قام البعض من التجار ببدء الأوكازي وأشار محمد زايد( تاجر ملابس) الي ان قطاع الملابس يمر بأزمة ولدت منذ2011 نتيجة الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن بالاضافة الي نقص السيولة في السوق. واشار زايد الي استقرار اسعار مختلف انواع الملابس مقارنة بالعام الماضي,لافتا الي ان تلك التسعيرة ضمن المستويات الطبيعية. فموسم عيد الفطر السعيد هو اهم موسم في السنة لأن التجار يعلقون آمالهم علي هذا الموسم فتجار الملابس يعولون علي هذه الفترة التي تعتبر موسمهم السنوي. وأكدت دينا رمزي( صاحبة سلسلة محلات) أن الحركة الشرائية نشطة في السوق إذ بدأت معالمها تظهر في السوق منذ اليومين الماضيين تزامنا مع بدء استلام الموظفين رواتبهم والتحضير لاستقبال عيدالفطر بعيدا عن وقت الذروة الذي يتهافت فيه المواطن الي المحال لشراء الملابس قبل أزمة العيد. وأشار علي بهريز عضو الغرفة التجارية إلي أن التجار كانوا متخوفين من استمرار حالة الاحتقان السياسي في البلاد واشتعال المعارك السياسيه والهجمات الفجائية التي يقوم بها الارهابيين مما اثر بالسلب علي تواجد البضائع بالاضافة الي الركود الذي يعيشه القطاع لكن الامور تحسنت واصبحت الحركة الشرائية ممتازة ومستويات الطلب علي الالبسة ملحوظة. واشار بهريز الي وجود منافسة شديدة بين أصحاب محال الألبسة التي يتم الإعلان عنها حيث تصل في بعض المحلات الي70% علي مختلف الموديلات; لافتا الي ان تلك التنزيلات والعروض المقدمة حقيقية وهي لغاية بيع أكبر كميات ممكنة من الملابس حيث تشهد تلك العروض والتنزيلات رقابة فعلية من قبل وزارة الصناعة والتجارة. ونأمل ان تستمر الحركة الشرائية علي الالبسة خلال الفترة المقبلة وحتي ايام عيد الفطر حتي يستطيع التاجر ان يعوض تراجع البيع الذي تسبب بإيجاد مشاكل مالية عند غالبية التجار. يقول الدكتور زيدان شهاب الدين لقد توجهت مع اولادي لشراء ملابس العيد لهم فكثير من المتسوقين يفضلون النزول مبكرا للأسواق للحصول علي أفضل السلع في الجودة والسعر قبل فترة الازدحام الشديد التي تحدث قبل أيام قليلة من العيد وتستغلها بعض محال التسوق بمضاعفة الأسعار ورفعها, وكذلك قبل ابتداء العشر الأواخر من شهر رمضان. وتقدم العديد من محال التسوق خصومات وتخفيضات تتراوح بين25 إلي75 في المئة لتجذب أكبر عدد من المتسوقين للشراء منهم, وبالرغم من ذلك حرصت بعض محال التسوق علي استغلال اقتراب موعد العيد فقامت برفع الأسعار, كما بدأ العديد من الشباب والفتيات إعداد خطط ترفيهية لقضاء إجازة العيد فيها. وقال اللواء احمد الادكاوي السكرتير العام والقائم يتسيير أعمال المحافظة إنه أعطي تعليمات مشددة لمديرية التموين للرقابة المشدده من خلال مفتشي التموين علي الاسواق والمخابز كما تم االتنسيق معع مديرية الصحه لرفع درجة الاستعداد القصوي بالمستشفيات العامة والمركزية, كما تم الاستعداد بمصيف جمصه لاستقبال زواره خلال فترة العيد وزيادة عدد البحارة ولانشات الانقاذ بالشاطئ.