تشهد أسواق الملابس حالة من الرواج والانتعاش في الوقت الراهن بسبب قدوم عيد الفطر المبارك ليتنفس الصناع والتجار الصعداء وينقذ موسم الأوكازيونات, بالإضافة إلي قرب مناسبة مهمة تنتظرها الأسواق كل عام, وهي بدء العام الدراسي الجديد عقب إجازة عيد الفطر. يقول محمد المرشدي رئيس غرفة صناعة المنسوجات باتحاد الصناعات: إن موسم انتعاش الملابس يبدأ خلال الفترةا لحالية, الذي من المنتظر أن يعوض المصانع والتجار خسائرهم التي لازمتهم خلال فترة الركود. وأشار إلي أن محاربة المنتج المصري أصبحت من جوانب كثيرة, منها البضائع المهربة التي يتم تهريبها بطرق غير شرعية, بالإضافة إلي أنها لا تحقق درجة السلامة للمستهلك المصري, حيث يتم إنتاجها من مواد ضارة بالصحة وغير مطابقة للمواصفات, وتباع علي الأرصفة دون رقيب من الجهات المسئولة, ودون التزام بأي قانون. ويؤكد محمود الداعور رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية بدء حالة الانتعاش بعد فترة الركود شهدتها تجارة الملابس الجاهزة خلال اليومين الماضيين, وانتعاش الحركة التجاربة بالأسواق لشراء مستلزمات العيد قبل الازدحام. وأضاف أن التخفيض يمكن زيادته بالرغم من تراجع هامش الربح بدلا من التعرض لخسائر كبيرة, وهو ما لا يستطيع التجار تحمله, خاصة مع حركة الركود التي سيطرت علي الأسواق خلال العام الماضي. ويقول يحيي الزنانيري رئيس جمعية منتجي الملابس: إن امتداد الأوكازيون مع تزامن موسم عيد الفطر المبارك الذي يتزايد خلاله الإقبال علي الشراء, وهو ما كانت تعتمد عليه المحال التجارية لتصريف بضائعها, وزيادة المبيعات, بالإضافة إلي انخفاض الأسعار الذي وصل إلي30% خصما مقارنة بالعام الماضي, كان السبب وراء تحقيق الانتعاش المستهدف. ومن جانبه أكد أيمن محمد أحد تجار الملابس الجاهزة أن إقبالا كبيرا علي الشراء وتفصيل الملابس الجديدة يشهده قطاع سوق الملابس, وبدأت رحلة التسوق لتفادي الوقوع في فخ الازدحام آخر أيام رمضان, حيث بلغ متوسط البيع في بعض المحلات ما يقارب ال10 آلاف جنيه يوميا. ويقول محمد محمود صاحب محل ملابس جاهزة: إنه من المتوقع أن يزيد حجم المبيعات بنسبة80% خلال الأيام الأخيرة من رمضان, ويقود هذا الانتعاش المرأة المصرية, وذلك لحاجتها للشراء واختيارها الملابس لأطفالها وارتباطها بخطوط الموضة والألوان, وهي العامل المؤثر بالرغبة في التغيير والظهور الأنيق, مشيرا إلي أن هناك تفاوتا كبيرا في الأسعار, خاصة ما بين المحال بمناسبة العيد, وتراوحت بين10% و40% خصما علي الملابس الجاهزة التي تشهد رواجا مرتبطا بطبيعة عيد الفطر.