الخرطوم/ أ ش أ/ كشف وزير الدولة بوزارة الشئون الانسانية السودانية عبدالباقي الجيلاني اأمس عن أن40% من سكان جنوب السودان يواجهون خطر المجاعة بسبب أعمال العنف التي شهدتها المنطقة أخيرا وفشل الموسم الزارعي للعام الماضي.. وأوضح في تصريح أمس أن زيادة أعمال العنف وتأخر موسم الخريف الذي تسقط فيه الامطار ساهما بشكل رئيسي في إحداث المجاعة بالجنوب السوداني إضافة الي الهجمات المستمرة من جيش الرب الاوغندي والتي تعوق استثمارات الزراعة في المنطقة. وأضاف أن الوزارة والمنظمات العاملة في المجال الاغاثي ستسعي جاهدة لسد النقص الغذائي في الجنوب. وفيما يتعلق بدارفور, أكد الوزير هدوء الاحوال الامنية ووصفها بالمستقرة, مضيفا أنه علي الرغم من هذا الاستقرار إلا أن هناك نوعا من الهشاشة. وأضاف' أن هناك زيادة ملحوظة في عدد النازحين بسبب الاوضاع الاخيرة في منطقة جبل مون بغرب دارفور والتي شهدت اشتباكات بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة. وقد توجه إلي الدوحة أمس مستشار الرئيس السوداني مسئول ملف دارفور الدكتور غازي صلاح الدين مبعوثا من الرئيس السوداني عمر البشير في زيارة تستغرق يوما واحدا يرافقه خلالها رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام الدكتور أمين حسن عمر. وقال في تصريح أمس ان الدكتور غازي سيلتقي أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.. وان الزيارة تأتي في إطار التشاور المستمر بين البلدين حول تطورات قضية دارفور والعملية السلمية برمتها. وأكد أمين استعداد الحكومة السودانية لجولة التفاوض المقبلة لتحقيق السلام.. وقال ان' الحكومة مستعدة لجولة في الموعد الذي حددته الوساطة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري وان الحكومة ستتفاوض مع الحركات الموجودة في منبر الدوحة'. وأضاف:لن نقبل بأي مفاوضات مشروطة مع أي طرف كان, وأيا كان نوعها, نحن سنذهب بنية حسنة للمفاوضات في الدوحة..ونعتقد أن حركة العدل والمساواة ستتفاوض بجدية ونقول هذا من تجربتنا معها في التفاوض في مسألة