مشاعر متباينة ظهرت في أندية القسم الثاني في ظل الأحداث التي تشهدها البلاد والأوضاع الأمنية التي يمر بها الوطن التي أحاطت مصير النشاط الكروي في مصر بحالة من الضباب والغموض. اليأس من عودة الحياة للكرة المصرية أصاب عددا كبيرا من مسئولي العديد من الأندية ومراكز الشباب بكفور ونجوع مصر وأدي إلي تجميدها لنشاطها وتوقف الحياة فيها مثل المراغة والواسطي ودمنهور وبترول أسيوط والمدينة المنورة ومركز شباب سمالوط وغيرها من الأندية ومراكز الشباب. ولم تخل هذه المشاعر من التمسك بالأمل في استئناف النشاط الكروي والتفاؤل الذي انعكس بالإيجاب علي بعض الأندية الأخري التي استمرت في البحث عن مدربين جدد لتولي قيادة فرقها وإبرام الصفقات لضم لاعبين جدد إلي صفوفها وهذه الحالة الايجابية انعكست علي العديد من الفرق مثل شبان قنا والنصر وجمهورية شبين والترسانة والسكة الحديد. والأمل أيضا عاد لبعض الأندية الهابطة لدوري القسم الثالث بالبقاء ضمن فرق القسم الثاني وتترقب العديد من الفرق صدور قرار من لجنة مسابقات القسم الثاني باتحاد الكرة بإلغاء الهبوط علي قرار إلغاء مسابقة الدوري الممتاز الموسم الحالي وأبرز الفرق المتعلقة بأمل البقاء: أبشواي ومنفلوط والإسكندرية للبترول والحامول وزفتي والأميرية وبشتيل والوادي الجديد. عدم وضوح الرؤية والارتباك كان حال عدد غير قليل من فرق مسابقة دوري القسم الثاني مثل مياه البحيرة الذي قدر مديره الفني حسن عبدالرازق عبودة العودة يوم السبت المقبل لأداء تدريباته بلا هدف في ظل وجود احتمالات بإلغاء النشاط الكروي الموسم المقبل وهذا أيضا حال أندية أخري مثل بلدية المحلة والمنصورة والنصر للتعدين والألومنيوم والشرقية للدخان والمصرية للاتصالات. وبالرغم من الرغبات والأمنيات واليأس فإن الجميع يأمل في عودة الاستقرار الأمني إلي البلاد بعد أن اتفق رؤساء الأندية ومراكز الشباب ومدربوها أنه ينعكس بالإيجاب علي المنظومة الكروية ومن بينها دوري القسم الثاني. رابط دائم :