عاد القلق ليضرب مسابقة دوري القسم الثاني بعد دقائق الرعب في الجولة التاسعة أمس عقب ظهور عدد من شباب الالتراس في الصورة لأول مرة منذ بدء الموسم الكروي2013/2012 والمطالبة بالقصاص لضحايا مذبحة بورسعيد. كتبت الجولة التاسعة في لقاء الأميرية وبشتيل في قاع المجموعة الثالثة أهم أحداث الأسبوع التاسع, حيث فوجئ في الملعب من لاعبين إلي جانب الأجهزة الفنية في الفريقين, بالإضافة إلي رجال الأمن بوجود صيحات عالية تقترب من ملعب الأميرية.. وعلي الفور تحرك رجال الأمن إلي خارج حدود الملعب وتوقفت المباراة لدقائق قليلة.. ونجح الأمن في التصدي لمحاولة اقتحام شباب الالتراس لملعب الأميرية وابعادهم عن حدود مركز الشباب من أجل استكمال اللقاء.. وتعامل لاعبو الأميرية وبشتيل مع الأمر بدهشة وذهول في بادئ الأمر خاصة ان كليهما لاشأن لناديه بأحداث بورسعيد.. ولكن سرعان ما انتهت الدهشة مع تعالي الهتافات العدائية من قبل الالتراس ضد فهيم عمر حكم اللقاء.. والذي ادار لقاء المصري البورسعيدي والاهلي الذي انتهي بفوز الاول1/3 وامتدت احداثها لما بعد اطلاق صفارة النهاية بسقوط74 قتيلا من جماهيرا الاهلي. وبالفعل احتوي الامن محاولة الاقتحام في هدوء وابعد الالتراس وعادت المباراة للاستمرار وذهب عدد من مسئولي الأميرية تجاه الالتراس لاقناعهم بالعدول عن فكرة اقتحام ملعب المباراة في ظل الاضرار الجسيمة التي عانت منها فرق القسم الثاني من جراء توقف نشاط الكرة بعد المذبحة. ولم تتوقف الأحداث عند محاولة الاقتحام.. فبعد انتهاء اللقاء وخروج طاقم التحكيم بقيادة فهيم عمر.. فوجئ الاخير بحدوث تلفيات في سيارته التي تعرف عليها مشجعو الأهلي وحاولوا الثأر من فهيم عمر فيها.. وخرج الحكم في حراسة الشرطة ليجد عشرات من شباب الالتراس امام المركز يهتفون ضده بصورة كبيرة وسط دهشة الجميع ليستقل الحكم سيارته ويترك ملعب الأميرية بعد ادارة اللقاء. ويعد ظهور الالتراس في المشهد بالقسم الثاني أمرا فريدا من نوعه خاصة بعد تأييدهم في وقت سابق استئناف أنديته لمسابقة الدوري في نوفمبر الماضي بعد9 أشهر من التوقف.