تظاهر أمس بميدان الساعة بمدينة دمنهور الآلاف من القوي والحركات الثورية انضم لهم أهالي المدينة والمؤيدون لخارطة الطريق التي أعلنها الرئيس عدلي منصور, وكانت القوي الثورية بالبحيرة قد دعت لتنظيم مسيرات تنطلق من خمس مساجد بعد أداء صلاة العصر, وهي مساجد:( أبوالريش, وناصر والتوبة والهداية وعمربن الخطاب), وانطلقوا في مسيرة إلي ميدان الساعة, ومن ثم لشارع عبدالسلام الشاذلي والذي يقع فيه مبني ديوان عام محافظة البحيرة, لتأييد خارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس عدلي منصور, والفريق أول عبدالفتاح السيسي, مرددين الهتافات المؤيدة لذلك, وقد رفع المتظاهرون صور عبدالفتاح السيسي ورئيس الجمهورية عدلي منصور, كما رفع المتظاهرون أعلام مصر, وقد ردد المتظاهرون الهتافات المؤيدة لهم, كما انطلقت الأغاني الوطنية من مكبرات الصوت, وكانت من أبرزها أغنية ابن البحيرة محمد نوح( مدد.. مدد.. شدي حيلك يا بلد). من جانبه, قال إسلام عادل المتحدث الإعلامي ل حركة6 إبريل: إن تظاهرات اليوم سلمية هدفها الحفاظ علي مكتسبات الثورة ودعمها, دون السماح لأي أعمال عنف أو تخريب, مضيفا: علي تيار الإسلام السياسي إعلاء المصلحة العليا للوطن فوق كل شيء, وتحكيم العقل واللجوء للعنف هو خيار سيؤدي بنا إلي مزيد من الاحتقان والجريمة, التي لن يغفرها الشعب المصري ولن ينساها التاريخ. وفي سياق متصل, أصدرت جبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة, بيانا دعت فيه جميع الحركات الثورية في المحافظة, إلي العودة إلي الميادين أعتبارا من اليوم الأحد, للحفاظ علي إنجازهم العظيم الذي حقق في30 يوينو بإسقاط نظام جماعة الإخوان, وأكدت الجبهة في بيانها عن رفضها لكل أشكال العنف بين أبناء الشعب المصري, وأدانت كل الدعوات التي يطلقها من أسماهم البيان( بتجار الدين للعنف), وأهابت الجبهة بكل أبناء البحيرة الاستمرار في سلميتهم, التي ضربوا بها مثالا خلال الأيام الماضية حين خرج أكثر من30 مليون مواطن إلي ميادين مصر في مشهد أبهر العالم ولم يشهد حالة عنف واحدة.