أصدرت القوى والحركات الثورية والأحزاب السياسية بمحافظة الغربية، بيانا تدعو فيه أنصارها ومؤيديها إلى الخروج في مسيرات حاشدة لدعم الجيش وتأييد قرارته الثورية، التي دعمت إرادة الشعب بالإطاحة بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين في 30 يونيو، وذلك في إطار المشاركة في فعاليات مليونية الاستقلال الوطني التي دعا لها منسقو حملة "تمرد" وأعضاء جبهه الإنقاذ. وشهدت ساحة الشهداء بطنطا، أمام ديوان محافظة الغربية تجمع الآلاف من المتظاهرين المعارضين للدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول احتفالا برحيله ونجاح الثورة مرددين هتافات لدعم الفريق عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وتأييد قرارت المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت في البدء في خارطة الطريق للحفاظ على استقرار الدولة إدرايا. وحمل المتظاهرون لافتات للفريق السيسي وللشهداء الثورة مطالبين بالقصاص للدمائهم ومحاربة كافة ميليشيات القوي الإسلامية والجماعات الإسلامية المتطرفة والزج بهم السجون. ومن ناحية أخرى شارك الآلاف من عمال غزل المحلة في مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة الاحتجاجات بميدان طلعت حرب، طافت أرجاء شارع الكوبري السفلي مرورا بميدان بنزايون وشارع البحر، وصولا إلى ساحة ميدان الشون مرددين هتافات "قول متخفشي"، "إخوان كاذبون مكانهم في السجون"، "انزل يا سيسي وإحنا وراك"، كما حمل المتظاهرون من العمال المحتجين أعلام ورايات مصرية وصور للرئيس المعزول، عليها "نعم للقصاص من خيرت الشاطر وبديع وأعضاء مكتب الإرشاد". ومن جانبه صرح أحد منسقي حملة تمرد بالغربية محمود سعد، بأن المظاهرات خرجت لدعم شرعية الثورة والدفاع عن مكتسباتها والحفاظ عليها وإعطاء رسالة إلى جميع دول العالم بأن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعب وليست انقلابا عسكريا كما يشاع، ويصوره مؤيدو الرئيس المعزول مرسي، حسب ما ذكره.
