منطقة سدمنت الجبل بأهناسيا هي نتاج جهد حكومي مبذول في استصلاح الأراضي الزراعية في محاولة لتوسيع الرقعة الزراعية ولكن تكاسل بعض المسئولين عن متابعة الأعطال في محاولة تهدد المشروع جعلت من محطة(5) أرضا بورا جرداء لازرع فيها ولا ماء وكل مسئول في جهة يلقي اللوم علي نظيره في الجهة الأخري. وتوجه مزارعو المحطة(5) باستغاثة إلي المسئولين من أرضا الواقع لعله يلقي استجابة منهم لإنقاذ هذه الأرض من الموت في البداية يقول صابر(مزارع)بعنا كل ما نملك لكي نزرع تلك الأرض ونشتري مستلزمات الزراعة من شبكات التنقيط وقمنا بتسبيخ الأرض ولكن منذ أكثر من عام ونحن نعاني من عدم توافر المياه للزراعة ويا فرحة ماتمت ولسوء حظنا أ ن محطة(5) تقع في نهاية المشروع ولذا نحصل علي المياه ساعة واحدة يوميا غير معلومة فأصبحنا نزرع والزرع يموت أمام أعيننا. ويضيف رمضان علي( مزارع) بجانب ذلك نعاني من إلقاء الحشائش لحجز المياه من قبل أصحاب المحطات السابقة لنا كما أن منسوب التبطين في نهاية المسقي المؤدية إلي محطة(5) أعلي من تصميمه الصحيح بنحو50 سم حيث أن تصميمه علي شكل خط مائل لأسفل باتجاه محطة(5) ولكن نجد التبطين في محطة(5) آخر المشروع يعادل التبطين في أوله أي الخط ليس مائلا ميلا ثابتا وإنما عبارة عن منحني يبدأ في الارتفاع قبيل محطة(5) إضافة إلي ذلك كله ينتهز أصحاب المحطات الأخري وجودهم في أول المشروع ويستخدمون الري بالغمر رغم تجريمه بجانب صرف الأراضي المجاورة المصاحب بأملاح ومبيدات تصب في أرضنا لذا لابد من الري صباحا بدل المساء لكي نتمكن من مراقبة البوابات المؤدية إلي محطة(5) وغلقها أثناء الفترة المخصصة لنا. ويشير الشيخ صابر( مزارع) يوجد موتور كهرباء يخدم كل20 فدانا بتكلفة1600 جنيه شهريا علي كل موتور رغم الأعطال الدورية وتكاسل مسئولي الكهرباء عن خدمة هذه الأعطال وكل هذا يهون ولكن الزرع الذي مات هو مشكلتنا التي ليس لها حل عند المسئولين الذين عند وفادتهم لزيارة المشروع تغلق أبواب المحطات الأخري لكي تصل المياه إلينا بسخاء رغم أن كل مشكلتنا خفض منسوب التبطين حوالي30 سم علي مسافة250 متر لكي تصل المياه إلينا بشكل طبيعي ورغم علم كافة الجهات بالمشكلة وحلها ولكن ودن من طين وأخري من عجين. أما محمد عبد المعز مدير منطقة مياه سدمنت فلم ينفي كلام المزارعين وقال إنه تقدم بالعديد من المذكرات إلي الجهات المعينة ولم يحدث أي إجراء ويقول أنه يقوم بضخ المياه12 ساعة يوميا لكي تصل ساعة واحدة إلي محطة(5) وأنه لا يستطيع غلق المياه علي المحطات الأخري أكثر من ذلك كما أنه لابد أن يستلم الري زمام الأمور لأن السلطات لديه أكثر من المخيلة إلينا كما أنني لا أستطيع تحويل نظام الري لمحطة(5) صباحا بدلا من المساء استجابة للمزارعين لأن هذا النظام متبع منذ خمسة أعوام وتغييره قد يصعب الأمور أكثر من ذلك أما عن صرف الأراضي المنصب في محطة(5) فهو غير مؤثر مادامت المياه جارية وعن المزارعين الذين يستخدمون الري بالغمر فهم نسبة قليلة ورغم ذلك نتخذ معهم إجراءات صارمة بإلغاء التخصيص لهم ولكن قد نعيد النظر في القرار في حالة التعهد بعدم فعل ذلك مرة أخري فتقوم المصالحة أما مشكلة ارتفاع منسوب التبطين فلا حل لديه لتلك المشكلة. ويجيب المهندس سيدهم مفتش الري بالوزارة أن إعادة التبطين مكلف للغاية لذلك فهو مؤجل.. مؤكدا أنه لا يملك حلا لهذه المشكلة ويوجه المزارعون في سدمنت الجبل منطقة(5) تساؤلا إلي محافظ بني سويف ووكيل وزارة الري حتي لا يذهب600 فدان ومزارعون لايملكون غير أرضهم ضحية لتكاسل أو إهمال لاذنب لهم فيه إذا كانت المشكلة لم ينكرها المسئول والمواطن فأين نجد الحل؟