انطلقت عصر أمس مسيرة الفنانين والمثقفين من أمام وزارة الثقافة وحتي ميدان التحرير إيمانا منهم باستكمال ثورة الثلاثين من يونيو وشارك عدد كبير من الفنانين والمثقفين منهم سميرة محسن التي أبدت ندما شديدا علي عدم مشاركتها في المسيرة منذ اليوم الأول بسبب انشغالها بالتصوير و وصفت المسيرة بأنها أحد الشرايين التي تجري في جسد مصر لإنقاذها مما آلت إليه متمنية أن تمر علي مصر تلك الفترة الحرجة بسلام وتحقيق أهداف الثورة الحقيقية معربة عن سعادتها بالشباب المصري الذي أعلن تمرده للمرة الثانية من أجل تحقيق مطالب ثورة يناير. وشارك في المسيرة الفنان محمود قابيل الذي أكد أن المسيرة مستمرة والشعب من الآن وصاعدا سوف يحكم نفسه بنفسه وإذ لم يكن هناك استجابات لكل مطالبنا سوف يكون هناك عصيان مدني لتصعيد الموقف وتلبية نداءات المصريين في تحقيق العدالة الاجتماعية لكل المصريين وتحقيق مطالب ثورة يناير التي سرقت منا جميعا. وشارك ايضا الفنان التشكيلي أحمد شيحا الذي أكد أن العالم كله يقرأ مسيرة المصريين يوم30 يونيو والتي لبت من خلالها جموع الشعب المصري نداءات مصر لهم للخلاص وقد خرج بالفعل30 مليون مصري كتفا بكتف وهذا مشهد يؤكد أن مصر أمة واحدة والمصريين جميعا دون تمييز هم أبناؤها المخلصون الذين يلبون لها النداء خاصة في الأزمات, التاريخ المصري يدرس للعالم كله الآن. وعلي كل عاقل أن يتعلم من هذا المشهد المهيب ويجنب الجميع مصالحهم المذهبية والشخصية أمام مصلحة الوطن. ورفض شيحا الكلام علي انقسام المصريين وقال ليس هناك يعودون إلي انقسام علي الإطلاق وهذه مجموعات من الشباب المغرر بهم وسوف رشدهم. وقال الفنان أحمد عبد الوارث خلال المسيرة لقد قال الشعب كلمته و أحكم قبضته علي الأمر, والشعب هو السلطة وهو السيادة وهو الشرعية وقد سحب الشرعية من الرئيس مرسي الذي اقسم امام الناس اكثر من مرة ورجع في يمينه ويحارب الهيئة القضائية وحاول توقيع الشرطة في الجيش ويحاول الآن توقيع الشعب مع الجيش ولكنه لن يستطيع لأن جيشنا جيش وطني من أيام أحمد عرابي وما قبله حريص علي شعبه و وطنه وآمن المواطن. وأكد عبد الوارث أن حالة الانقسام الموجودة في الشارع ضئيلة جدا ولن تجدي وسوف تنتهي سريعا لأن شعب مصر ذكي و لا يستطيع أحد أن يجره إلي المهالك.