هل انتهي زمن السكة الحديد بهبوطه الي دوري القسم الثالث.. سؤال يطرح نفسه مع الهبوط المدوي لاقدم اندية مصر الي دوري القسم الثالث بعد احتلاله المركز السادس عشر الاخير في المجموعة الثانية. السكة الحديد لم يقدم مردودا فنيا طيبا كذلك عاني من تمرد داخلي بين لاعبيه بسبب المستحقات المالية وعرف لعبة الكراسي الموسيقية في الاجهزة الفنية. في السطور التالية نبحث عن الداء الذي عاني منه اقدم اندية مصر وادي الي انهياره عبر شهادات حصلنا عليها من كل شركاء المنظومة في السكة الحديد لاعبين واداريين ومجلس ادارة والبحث كذلك عن الدواء.في البداية تحدثنا الي اللاعبين الذين شاركوا في هبوط الفريق عن طريق ادائهم في الملعب الي القسم الثالث.. حيث يقول مصطفي حسن قائد الفريق: مشكلة النادي ان من يديرون الكرة موظفون لاعلم لهم بكرة القدم علي الاطلاق وهو ما انعكس علي اسلوبهم في ادارة الفريق من اقالة الاجهزة الفنية ولم يساندوا اللاعبين واعتبر قرار رحيل ايمن منصور بداية الانهيار. ويكمل سامح يوسف مهاجم الفريق واهم صفقات صيف2009 بالقول: نقطة التحول في الفريق كانت اقالة ايمن منصور خاصة وان الجميع تأثر برحيله وتزايدت درجة الصراعات الداخلية وعاني الفريق من عدم صرف مستحقات اللاعبين بالاضافة الي شعوره بعدم المسئولية وتتزايد درجة الهجوم من جانب لاعب ثالث هو باسم امام الذي حمل زملاءه في حراسة المرمي وخط الدفاع المسئولية في خسارة العديد من النقاط بسبب تواضع المستوي وتابع ايضا بالقول عدم صرف المستحقات المالية وغياب النظام وسيطرة اداريين علي الفريق هي السبب في الانهيار واتفق معه زميله عمرو كفته الذي اكد ان الصراعات الداخلية بين مصطفي عطوة وابراهيم نور الدين اللاعب والقائم باعمال ادارية من اهم اسباب تفجر صراعات وبعد شهادة اللاعبين حملنا جزءا من الاتهامات الي مصطفي عطوة المدير الاداري الذي اكد بدوره ان الفريق هبط لعدم ضمه لاعبين مميزين, مشيرا الي ان ضعف مستوي اللاعبين الجدد قبل بداية الموسم من اسباب الهبوط ونفي عطوة ان يكون له تدخل في عمل الاجهزة الفنية ونفي ايضا وجود صراعات داخلية في الفريق مؤكدا ان العلاقة بين الجميع كان يسودها الاحترام وجاءت كلمة المسئول الاول عن النادي والكرة هاني حجاب رئيس النادي المشرف العام علي الكرة لتحديد اخر مواطن الداء وحلوله لايجاد دواء وبدأ حجاب حديثه بالقول: اسباب هبوط الفريق ضعف المستوي الفي لمجموعة اللاعبين ممن جري التعاقد معهم في بداية الموسم وانتقد الاتهام الخاص باقالة الاجهزة الفنية لان ايمن منصور ومن بعده عصام مرعي هما من طلبا الرحيل عن منصب المدير الفني اما عن ملف تأخر المستحقات المالية فوقتها لم تكن بالنادي موارد مالية ويكفي القول انه رغم غياب الامكانات المالية الا اننا وفرنا مليوني جنيه كميزانية للصرف علي الفريق. ومن شهادات اطراف المنظومة حو لتحديد الداء والملخصة في غياب شخصيات لها قدرات ادارية كروية بالاضافة لي غياب اللاعب الكفء وعدم توافر العامل المالي انتقلنا للحديث مع اسماء لها باع طويل ي المجال الكروي يعلمون قيمة السكة الحديد لمعرفة الدواء. وفي البداية من اللواء حرب الدهشوري احد افضل من تولوا رئاسة اتحاد الكرة وقال الحل في تدخل المجلس القومي للرياضة والدولة لانقاذ رابع اكبر ناد في مصر من وجهة نظري بعد الاهلي والزمالك والترسانة ولابد لوزارة النقل التابع لها النادي توفير الامكانات المالية وتقديم الدعم له مع وجود شخصيات لها علاقة بالرياضة وكرة القدم تتولي ادارته في المستقبل.