أكد المهندس أسامة سليمان, محافظ البحيرة, أن مكتبه سيظل مفتوحا أمام أبناء المحافظة دون استثناء للاستفادة من خبرات الجميع وأفكارهم. وقال سليمان, في بيان له أصدره أمس:, مضي وقت يتجرع فيه المواطن أوجاعا أليمة من طرق مهملة ومرافق لم تستكمل, أو مستشفيات بلا خدمات, أو أن تحول الواسطة والمحسوبية بينه وبين الحصول علي حقه. لقد جاء الوقت الذي نسعي فيه جميعا لاستكمال مطالب المواطنين وتحقيق الأمن والأمان. وتابع قائلا: أدرك تماما أن البحيرة ببعدها الصحراوي والزراعي والصناعي والسياحي وجميع ما فيها من ثروات وإمكانات بشرية وطاقات شابة قادرة بإذن الله سبحانه وتعالي أن تنقل المحافظة نقلة نوعية متميزة شريطة أن يتعاون الجميع. وفي سياق متصلأصدرت جبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة بيانا قالت فيه إن قرار تعيين أسامة سليمان, أمين حزب الحرية والعدالة, وعضو مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين, محافظا للبحيرة, يؤكد المحاولات المستميتة من جانب الإخوان للقفز علي منصب المحافظ. ومن ناحية أخري أكدت جبهة حماية الثورة بالبحيرة في بيان أصدرته أمس, أنها ستتعامل مع أسامة سليمان محافظ البحيرة الجديد والقيادي بحزب الحرية والعدالة, بعيدا عن إيديولوجياته الفكرية, أو الحزبية, ولكن من خلال منطلق واجبه الوظيفي والوطني تجاه المواطنين لتوفير متطلباتهم, ومقدار ما يبذله من جهد علي صعيد المستوي الخدمي, ومدي تحقيقه لمتطلبات المواطنين اليومية, وأكدت الجبهة في بيانها, أنها تفتح أبوابها لجميع القوي الوطنية, لتقديم الملفات الخاصة بخدمة المواطن لإثراء وتعظيم العمل, مع وضع رؤي وحلول للمشكلات, وإعلاء المصلحة العامة, وتقديم مصلحة المواطن بدلا من العنف والتجاذب السياسي, حيث إن المتضرر الوحيد منه هو المواطن, ودعت الجبهة إلي توحيد الصفوف من أجل المواطن بدلا من إصابته بأعباء تضاف لأعبائه التاريخية, بسبب فساد إداري وسوء إدارة, مشيرة إلي استمرارها في ممارسة دورها النقدي, وعرض مشكلات المواطن علي القيادة التنفيذية لحسمها. ومن ناحية أخري أصدر حزب الحرية والعدالة بالبحيرة بيانا هنأ فيه شعب البحيرة بتعيين سليمان محافظا للبحيرة, عارضة فيه السيرة الذاتية له كاشفة عن اعتقال سليمان أكثر من10 مرات من مباحث أمن الدولة السابق, مؤكدة درايته بمشكلات وهموم محافظة البحيرة.