تبدأ اللجنة الوزارية للتجارة التي تضم في عضويتها ثماني وزارات وهي التموين والصناعة والاستثمار والزراعة والنقل والتنمية المحلية والاتصالات والداخلية أعمالها يوم الاحد المقبل بورشة عمل حول تعديل التشريعات القانونية اللازمة لتنمية وتطوير التجارة الداخلية في مصر. وأكد الدكتور باسم عودة وزير التموين ان الوزارة تتعاون مع جميع الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية لطرح جميع الافكار وترسيخ مبدأ الحوار المجتمعي فيما يرتبط بمنظومة التجارة الداخلية وسبل تطويرها ودراستها بشكل متخصص ومفصل للإعلان عن خطة واضحة لتطوير التجارة خلال الفترة المقبلة. وفيما يتعلق بانشاء البورصات السلعية قال عودة انه سيتم عقد اجتماع مع اعضاء الاتحاد العام للغرف التجارية خلال الاسبوع لاستكمال اجراءات انشاء أول بورصة سلعية بمحافظة البحيرة التي اقيمت بالتعاون بين وزارة التموين والاتحاد. وأشار الي ان الوزارة تسعي لتسهيل اجراءات ضم قطاع التجارة غير الرسمي للقطاع الرسمي من خلال تيسير الإجراءات وتحسين الخدمات خاصة بعد ترحيب رؤساء الغرف التجارية خلال اجتماعه معهم امس وتأكيدهم علي دعمهم لجهود الوزارة واعداد الدراسات اللازمة لتطوير منظومة التجارة الداخلية. وفي سياق متصل, عقد الوزير اجتماعا موسعا امس مع عدد من رؤساء شعب المخابز بالمحافظات ومنها القاهرة وكفر الشيخ والقليوبية لمتابعة منظومة تحرير سعر الدقيق واستعراض المشكلات التي واجهتهم الفترة الماضية مع بدء التطبيق. وشدد الوزير علي اصرار الوزارة علي اتخاذ الإجراءات لاستكمال منظومة الخبز الجديدة بإتمام أعمال الميكنة وقيام بعض المديريات بتطبيق ربط للأسر علي المخابز تمهيدا لمرحلة الميكنة, مشيرا الي انه تمت مخاطبة وزارة المالية لتدبير المبالغ المخصصة لصرف المتأخرات وفروق سعر السولار. وعن مشكلة المخابز الطباقي وأصحاب المستودعات, أشار الي أن منظومة تحرير الدقيق تسير بشكل جيد, ولكن هناك مشكلة في مرحلة التسليم النهائية للخبز وإحكام الرقابة عليها, وانه سيتم النظر في كل مشكلات الطباقي والمستودعات علي ضوء ما يتم من تقييم علي أرض الواقع. من جانبه, أكد سامي شعراوي المتحدث باسم اصحاب المخابز الطباقي انه سيتم عقد اجتماع خلال الفترة المقبلة بعد موافقة الوزارة علي ضم اثنين من اصحاب المخابز للمشاركة في اللجنة المشكلة لاستعراض مشكلات المخابز الطباقي والعمل علي حلها, مشيرا الي ان اصحاب المخابز لن يتنازلوا عن اعادة تكلفة انتاج الخبز الطباقي وعودة دعم السولار.