أمن مصر القومي بين المد والجزر وملف مياه النيل أبرز الملفات التي تواجه الوطن حاليا.. كانت أهم القضايا التي ناقشها الصالون الثقافي بدمياط بالتنسيق مع مكتبة مصر العامة. والتي حضرها السفير محمد العرابي مساعد وزير الخارجية السابق والدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجي ووكيل مؤسسي حزب الاستقرار والتنمية والدكتور ناجح إبراهيم مؤسس الجماعة الإسلامية وغيرهم. وقال السفير محمد العرابي مساعد وزير الخارجية السابق في كلمته إن هناك أشياء كثيرة تهدد أمننا القومي وهي وجود قلاقل داخلية واحتمال لتسرب عناصر متشددة من الحدود المجاورة لنا بالإضافة إلي خطورة الوجود النووي الإسرائيلي والعلاقات السيئة مع بعض الدول الخارجية وخاصة في ملف المياه وانهيار السياحة كمصدر رئيسي للاقتصاد المصري. وأضاف الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجي ووكيل مؤسسي حزب الاستقرار والتنميه, أنه لا يمكن أن تبني أي دولة إلا بالعدل, ولابد أن نقف علي قدم المساواة في الدولة بين السلطات الثلاث, وجميع الحضارات تنتهي إذا لم تقم بالعدل. وقال إن مصر لن تنكسر ولن تفلس لأن انكسار مصر هو انكسار للعالم والعالم كله يعرف قيمة مصر ونحن لا نعرف قيمتها. وقال أمن مصر القومي لن يتحقق إلا بالعدل, وملف المياه هو أهم ملف تواجهه مصر, وطالب رزق بتحرير الصومال, لأن الصومال كانت العمق الاستراتيجي لأمن مصر في الجنوب, أما الجبهة الشرقية فهي نقطة الخطر ولذلك يجب تعمير سيناء وتقسيمها إلي3 محافظات طولية, حتي تكون المحافظات الثلاث في المواجهة. وأشار د. ناجح إبراهيم مؤسس الجماعة الإسلامية والقيادي في الحركة الإسلامية, إلي أن أسوأ ما حدث في الثورة أنها أخرجت أسوأ ما فينا, وكشفت القناع عن الآخرين, وهذا ليس عيب الثورة في حد ذاتها ولكن عيبنا نحن وقال إن الأعراض الجانبية للثورة هي التي نعيشها هذه الأيام, وأننا لم نتمتع بمميزات الثورة ولم نحقق أهدافها حتي الآن, لكننا نعيش مرحلة أعراض الثورة الجانبية.