حالة من الجدل سيطرت علي أروقة قطاع الأخبار طوال اليومين الماضيين عقب صدور حركة الترقيات التي أصدرها وزير الإعلام صلاح عبد المقصود, وتحديدا داخل قناة النيل للأخبار, وذلك عقب تعيين علي طاهر رئيسا لقناة النيل للأخبار, خلفا لسامح رجائي الذي تم تعيينه نائب رئيس قناة النيل الدولية, وهو ما أثار جدلا حول جدوي تعيين رئيس قناة, نائبا لرئيس قناة أخري. من جانبه, قال سامح رجائي نائب رئيس قناة النيل الدولية أنه وفقا للدرجة فيعد الأمر ترقية حيث حصل علي درجة وكيل وزارة, بينما شكلا لا استطيع تقبل الوضع بهذا الشكل, حيث تحدثت مع رئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد, ولم يعطني ردا محددا. وأضاف انه قرر عقب حركة الترقيات الحصول علي أجازة أسبوعا لكي يقرر ما إذا كان سيتقبل الأمر من عدمه, بالإضافة إلي الحصول علي قسط كبير من الراحة, خاصة انه لم يحصل علي اجازة واحدة منذ الثورة, وحتي الآن سواء اجازات سنوية أو مصايف, حتي يوم الجمعة كنا نحضر إلي العمل بسبب المليونيات المستمرة, وهو ما يدفعني للحصول علي راحة لاتخاذ القرار المناسب. بينما قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار ان هذه الترقية ليست تقليلا من الإعلامي سامح رجائي خاصة أنه شاركني أصعب الظروف في تاريخ الإعلام المصري وأدي ما عليه, حيث كان في البداية نائبا لرئيس القناة, ثم رئيس قناة النيل للأخبار, وقدم دوره باقتدار حتي مرحلة معينة في حدود إمكاناته, ولكن لابد من تجديد الدماء وتقديم رؤي جديدة لكي نشغل حركة الإباع. وأشار إلي أن الدرجة المالية واحدة, ولن تتأثر, ورغم ذلك أقدر موقفه, ولكننا أصبحنا في وقت المسئولية فيه باتت شيئا مرهقا وصعب, ولذلك لابد أن تحدث كل فترة تجديد, وعلي سبيل المثال خالد مهني مدير عام المراسلين وهو شخص مجتهد هل معني ذلك ان أتركه في مكانه دون ترقيته فهذا أمر غير معقول, والتغيير لابد ان يصل للجميع حتي وإن كنت انا. رابط دائم :