اصبح تشيلسي الانجليزي علي بعد خطوة واحدة من احراز لقبه القاري الثاني علي التوالي وذلك بعد ان بلغ نهائي مسابقة الدوري الاوروبي للمرة الاولي في تاريخه بفوزه علي ضيفه بازل السويسري3-1 أمس في اياب الدور نصف النهائي. وسيكون بنفيكا البرتغالي الحاجز الاخير بين الفريق اللندني وذلك بعدما عوض بدوره خسارته ذهابا امام فناربخشه التركي صفر-1 بالفوز عليه ايابا3-1 ايضا ما سمح له بالتأهل الي النهائي للمرة الثانية حيث سيواجه الفريق اللندني علي ملعب امستردام ارينا في15 مايو الحالي. علي ملعب ستامفورد بريدج, جدد تشيلسي, تفوقه علي بازل بعد ان تغلب علي الفريق السويسري الذي يخوض غمار دور الاربعة للمرة الاولي2-1 ذهابا, وحول تخلفه امامه الي فوز3-1 بتسجيله ثلاثة اهداف في اقل من10 دقائق. وكان تشيلسي الطرف الافضل في بداية اللقاء واقترب من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة9 لكن الحظ عاند فرانك لامبارد الذي ارتدت تسديدته من القائم بعد تمريرة من الاسباني فرناندو توريس ثم تألق الحارس يان سومر في صد متابعة النيجيري فيكتور موزيس. وانتقل الخطر بعد ثوان الي الجهة المقابلة عندما توغل البلجيكي ادين هازار ثم مرر الكرة لموزيس الذي عكسها ارضية للبرازيلي راميريس فسددها الاخير من مسافة قريبة لكن سومر كان في المكان المناسب لانقاذ فريقه الذي كاد ان يدخل الي استراحة الشوطين وهو في المقدمة بفضل محمد صلاح الذي توغل في المنطقة قبل ان يسدد لكن تشيك تألق وصد الكرة التي سقطت امام فالنتين ستوكر فسددها الاخير لتصطم بيد راين برتراند الا ان الحكم لم يتنبه للمسة اليد وطالب بمواصلة اللاعب وسط اعتراض الضيوف. لكن الفريق السويسري عوض هذه الفرصة في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول وهز شباك تشيك بفضل محمد صلاح الذي كسر مصيدة التسلل بعد تمريرة من ستوكر قبل ان يسدد الكرة بعيدا عن متناول الحارس التشيكي. وفي بداية الشوط الثاني تمكن تشيلسي من ادراك التعادل عبر توريس الذي سقطت الكرة امامه بعد تسديدة من لامبارد صدها الحارس سومر فتابعها المهاجم الاسباني في الشباك. ولم يكد بازل يستفيق من صدمة هدف التعادل حتي اهتزت شباكه مجددا بعد دقيقتين فقط عبر موزيس الذي سدد في باديء الامر بالمدافع فابيان شار بعد محاولة فاشلة من توريس, لكن الكرة عادت وسقطت مجددا امام النيجيري فتابعها هذه المرة بنجاح داخل الشباك السويسرية. ووجه البرازيلي دافيد لويز, صاحب هدف الفوز في لقاء الذهاب, الضربة القاضية للفريق السويسري عندما لعب هازار كرة عرضية من الجهة اليسري وصلت الي لامبارد الذي حضرها لزميله المدافع فاطلقها الاخير طائرة بيسراه في الزاوية العليا لمرمي سومر. وعلي شتاديو دا لوش, حذا بنفيكا حذو تشيلسي واكد قوته في معقله حيث لم يذق طعم الهزيمة للمباراة الرابعة عشرة علي التوالي في المسابقة الاوروبية الثانية وحرم ضيفه فناربخشه من بلوغ النهائي القاري الاول في تاريخه ومن تحطيم الرقم القياسي في الدوري الأوروبي من حيث عدد المباريات المتتالية التي لم يخسر فيها خارج قواعده(7 مباريات وهو يتشارك حاليا الرقم مع اتلتيكو مدريد الاسباني وبورتو البرتغالي وباوك سالونيكا اليوناني). ويدين بنفيكا بتأهله الي النهائي للمرة الثانية إلي الباراجوياني اوسكار كاردوسو الذي سجل هدفين عندما كان التعادل1-1 سيد الموقف, وهي النتيجة التي كانت تصب في مصلحة الفريق التركي لانه فاز ذهابا1- صفر. وجدد بنفيكا,, تفوقه علي فناربخشه الذي كان وضع في لقاء الذهاب حدا لمسلسل مباريات الفريق البرتغالي دون هزيمة عند38 في جميع المسابقات. وضرب الفريق البرتغالي بقوة منذ البداية حيث افتتح التسجيل في الدقيقة9 بهدف من الارجنتيني نيكولاس. لكن الفريق التركي تمكن من ادراك التعادل في الدقيقة23 من ركلة جزاء نفذها الهولندي ديرك كاوت. وفي الشوط الثاني ضرب كاردوسو مجددا وسجل الهدف الثالث الحاسم لفريق والثاني له في الدقيقة66. رابط دائم :