أنهت مؤشرات البورصة تعاملات جلسة تداول الأمس علي تراجع جماعي, حيث تراجع المؤشر الرئيسيEGX30, بمقدار0.73% تعادل38.2 نقطة ليغلق عند5215.49 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطةEGX70 بمقدار0.39% تعادل1.76 نقطة ليغلق عند451.1 نقطة, وهبط المؤشر الأوسع نطاقاEGX100 بمقدار0.52% تعادل3.92 نقطة ليغلق عند745.93 نقطة, وفقد رأس المال السوقي نحو3.9 مليار جنيه. قال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار, ان السوق تعاني من عمليات بيع مكثفة علي خلفية حالة الصعود المستمرة التي شهدها السوق خلال الاسبوع الماضي, خاصة في ظل إتجاه تعاملات مجلس إدارة الشركات للبيع مما أدي إلي تغلب القوي البيعية علي الشرائية وتراجع مؤشرات السوق. وتوقع ان تشهد السوق خلال النصف الثاني من الأسبوع ارتدادا تصحيحا للأسهم خاصة القيادية بدعم من مشتريات مؤسسية وسط سيولة ضعيفة لتعويض جانب من خسائر المتعاملين مع ضعف الشهية البيعية ووصول الاسهم لمستويات دعم رئيسية مشيرا الي ان احجام التداولات مازالت تعكس استمرار الحذر الاستثماري. وأكد عادل ضرورة حسم الوضع في الشارع السياسي لانقاذ الاوضاع الاقتصادية مشيرا إلي أن الضبابية علي الصعيد السياسي والاقتصادي عصفت بالبورصة لتبدد الأرباح التي حققتها منذ بداية العام. وأضاف أن جميع المتعاملين يريدون الاطمئنان علي مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي قبل ضخ استثمارات جديدة, موضحا ان استقرار الاوضاع داخل السوق سيرتبط في الاساس باستقرار الأوضاع في الشارع السياسي المصري فالسوق تتعطش خلال الفترة الحالية لظهور أنباء جديدة أو حدوث استقرار سياسي يمهد لحراك اقتصادي يحفز السيولة علي العودة مرة اخري كقوة محركة للتعاملات. رابط دائم :