رغم أن الاحتفال بعيد الأم اليوم عادة ما كان سببا في بهجة تجار الذهب, حيث تزايد معدلات بيع المشغولات الذهبية كهدية بسيطة ل ست الحبايبالتي يرخص لها كل معدن نفيس كالذهب, فإن شعبة الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة بغرفة القاهرة التجارية أكدت أن عيد الأم هذا العام يشهد ركودا حادا مقارنة بالأعوام السابقة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي تشهدها البلاد وحالة الانفلات الأمني المسيطرة علي الشارع المصري. وقال شريف السرجاني نائب رئيس الشعبة خلال اجتماعها أمس إن عيد الأم من المواسم التي كان ينتظرها تجار الذهب سنويا لزيادة معدلات البيع خاصة أن الشعب المصري كان يفضل شراء المشغولات الذهبية باعتبارها هدايا قيمة لعيد الأم إلا أن العام الحالي لم يحقق الرواج المأمول خاصة في ظل تدهور الاوضاع السياسية والاقتصادية. وفيما يتعلق بقرار وزير التموين بشأن زيادة رسوم الدمغة10% علي الذهب أكد أن هذه الزيادة مجحفة بالنسبة للمشغولات المستوردة خاصة أنها تحمل التجار أعباء مالية, إضافية, مشيرا إلي أنه تم اخذ آراء المصنعين قبل اتخاذ قرار رفع رسوم الدمغة وليس التجار رغم أنهم الأكثر تأثرا بالقرار. وأضاف رغم عدم وجود حل الآن لرفع رسوم الدمغة بعد اقرارها في الجريدة الرسمية فإن الشعبة تطالب بالاجتماع مع وزير التموين لمناقشة هذا الموضوع الشائك للعمل علي ايجاد حلول لأي مشكلات يمكن أن تنتج عن هذا القرار. من جانبه, أكد أحمد شاهين رئيس مصلحة الدمغة والموازين أن الهدف من زيادة رسوم الدمغة علي الذهب هو تحسين أداء الخدمة المقدمة لتجار الذهب والسبائك المدموغة من خلال تطوير المصلحة ودعمها بالأجهزة الإلكترونية. وأوضح أن المصلحة قامت هذا العام باستيراد أقلام لدمغة الذهب بإجمالي1.5 مليون جنيه لتحسين جودة الذهب المدموغ والموجود بالأسواق المحلية.