دخلت الحكومة والمعارضة في باكستان طريقا مسدودا بشأن التوافق علي رئيس وزراء الحكومة الانتقالية..بعد أن أعرب حزب الشعب الباكستاني عن تحفظات إزاء المرشحين المقترحين من حزبالرابطة الإسلامية نواز. ما يزيد احتمال أن تتولي لجنة برلمانية اختيار رئيس وزراء مؤقت للإشراف علي الانتخابات العامة المقبلة في باكستان. ووفقا للدستور, يتعين علي زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الاتفاق علي مرشح واحد لمنصب رئيس وزراء حكومة تسيير الاعمال في غضون ثلاثة أيام من حل الجمعية الوطنية, وإلا يتم ارسال الأسماء المقترحة الي لجنة برلمانية للاختيار. ونفي وزير الإعلام الاتحادي قمر الزمان كائرة أمس في تصريحات للصحفيين خارج منزل رئيس الوزراء الوصول الي طريق مسدود بشأن رئاسة وزراء الحكومة الانتقالية وأكد أن هذه المسألة سيتم حلها وفقا للأحكام الدستورية. كان حزب المعارضة الرئيسي حزب الرابطة الإسلامية نواز, قد طرح في وقت سابق اسماء كل من القاضي متقاعد ناصر اسلم زاهد والقاضي متقاعد شاكرالله جان والسياسي المخضرم رسول باخش باليجو. إلا انه, في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء امس الأول, سحب زعيم المعارضة تشودري نيسار علي خان اسم القاضي شاكر الله جان, وطلب من الحكومة أن تعتبر الاسمين الاخرين اختيارا نهائيا من المعارضة. رابط دائم :