وجه رئيس الوزراء الباكستانى رجاء برويز أشرف، الدعوة إلى زعيم المعارضة فى الجمعية الوطنية (البرلمان الاتحادى) تشودرى نيسار علي خان للقائه للتوافق على الشخص الذى سيتولى رئاسة وزراء حكومة تسيير الأعمال على المستوى الاتحادى. وأفادت الإذاعة الباكستانية بأن حزب (الحركة القومية المتحدة) أعرب عن تأييده لاسمين من إجمالى ستة أسماء مرشحة من جانب الحكومة والمعارضة هما القاضى متقاعد ناصر أسلم زاهد والدكتور عشرت حسين.. وقالت: "إن الحزب أبلغ قراره إلى زعيم المعارضة فى الجمعية الوطنية".
كما أيد حزب (الرابطة الإسلامية قائد أعظم) اسم الدكتور عشرت حسين المحافظ السابق للبنك المركزى الباكستانى لتولى منصب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية، وقد طرح رئيس الوزراء اسمه إضافة إلى اسمين آخرين هما وزير المالية السابق الدكتور عبدالحفيظ الشيخ - الذى قدم استقالته مؤخرا - والقاضى متقاعد مير هزار خان كهوسو، فيما رشح زعيم المعارضة القاضى متقاعد ناصر أسلم زاهد واسمين آخرين هما القاضى متقاعد شاكرالله جان، ورسول باكش بليجو، وهو سياسى مخضرم بارز مشهور بنزعته القومية، لتولى منصب رئيس وزراء الحكومة المؤقتة التى ستتولى إدارة البلاد لحين الانتهاء من عقد الانتخابات العامة المقبلة والمتوقع لها فى مايو القادم.
من ناحية أخرى، أعلن رسميا اليوم أن القاضى متقاعد طارق برويز سيتولى منصب رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال فى إقليم "خيبر بختون خوا" شمال غرب باكستان.
صرح بذلك رئيس وزراء الإقليم أمير حيدر خان هوتى - فى مؤتمر صحفى مشترك عقد اليوم فى العاصمة الإقليمية بيشاور مع زعيم المعارضة فى برلمان الإقليم أكرم خان دورانى.
ومن جانبه، قال أكرم دورانى "إن الجانبين اقترحا عدة أسماء، وأخيرا تم الاتفاق على اسم القاضى طارق برويز".. معربا عن أمله فى أن تقتدى الأقاليم الأخرى بهذا النموذج للتمسك بروح الديمقراطية، وقال "إنه ينبغى لنا أن نفكر فى خير البلد والشعب وليس مصالحنا الشخصية".