تكثف مديريات التموين الرقابة علي محطات الوقود لضمان وصول الحصص المخصصة للمحافظات لخفض حدة أزمة السولار خاصة بعد ضخ وزارة البترول مليون لتر إضافية أمس. وفي السياق ذاته طالبت الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية بضخ37 ألف طن سولار خاصة مع دخول الازمة في يومها ال70 ووصول نسبة العجز إلي40%. وقال المهندس محمود عبد العزيز مدير مديرية التموين بمحافظة القاهرة إن المديرية تتابع يوميا حركة توزيع البنزين والسولار بدءا من وصولها للمحطات وحتي بيعها للمستهلك, مشيرا إلي أن مشكلة محافظة القاهرة تكمن في أن اصحاب السيارات من المناطق المجاورة تأتي لمحطات المحافظة لتموين سياراتها مما يزيد من تفاقم الأزمة. وأكد أن الأزمة في طريقها للحل خاصة بعد بدء وزارة البترول في ضخ كميات كبيرة اضافية لتلبية احتياجات السوق الداخلية المرتفعة خلال الفترة الحالية. من جانبه كشف الدكتور حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية اعتزام الشعبة عقد اجتماع طارئ مع الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية لبحث ازمة السولار الحالية وعمليات الرقابة علي السوق خاصة بعد تفاقمها التي دخلت في يومها ال70 علي التوالي مشيرا الي ان الحكومة تنفق نحو1.1 مليار جنيه علي سوق المواد البترولية وبالتالي فان التهريب يعني عدم وصول الدعم لمستحقيه وزيادة عجز الموازنة العامة للدولة. وطالب عرفات بضرورة التوزيع العادل للمواد البترولية بين المحافظات, متهما وزارة البترول بعدم الاهتمام بمحافظات الصعيد مما ادي الي تفاقم الازمة بتلك المحافظات.